يجيء يوم السعادة العالمي هذا العام على السعوديين مطوقاً بقلائد التفاؤل وأمنيات التطوير، بعد أن أرست توجهات الدولة نحو الإصلاح والحرب على الفساد قواعد أكثر صلابة للتنمية المستدامة والنهضة الشاملة، ففي العام الذي شهد إقرار أكبر ميزانية إنفاق عام في تاريخ المملكة لمواصلة مسيرتها التنموية والتطويرية نحو تحقيق أهداف «رؤية 2030»، تشهد المرأة تمكيناً أكبر في سوق العمل ومشاركتها في صنع القرار بوجودها في مناصب قيادية مهمة على مستوى الدولة، فضلاً عن السماح لها بقيادة السيارة وحضورها للملاعب الرياضية. ويأتي يوم السعادة فيما تدور عجلات الإنتاج السينمائي تأهباً لبدء عروض السينما السعودية الوشيك بعد التصريح لإنشاء دور عرض تجارية، في حين يرمق الشباب المشاريع المتنوعة الضخمة التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مقدمتها «نيوم».