بعد مرور نحو أسبوع على حادثة مصرع الطالبة فاطمة سالم اليزيدي، في حادثة دهس أمام مدرستها «المتوسطة ال 60» على الطريق الدائري الثالث حي الهجرة، ما زال لغز اختفاء السائق الداهس محيرا، بعدما فر من الموقع فور ارتكابه الحادثة. وقدمت أسرة الطالبة أمس (الأحد) شكوى رسمية لإمارة منطقة مكةالمكرمة، طالبت فيها بالتحقيق مع كافة الأطراف التي تسببت في وفاة ابنتهم دهسا، محملة عددا من الجهات السبب في مصرعها -حسب الشكوى. ووفق ما أورده الأب في الشكوى فإن فاطمة «ذهبت لمدرستها تسير على قدميها وعادت مغطاة بالثوب الأبيض إلى مقبرة الشهداء بالشرائع، إذ تركتها الحافلة المسؤولة عن إيصالها للمنزل، وكذلك مسؤولو ومسؤولات المدرسة تركوا ابنتي تغادر المدرسة دون إبقائها حسب التعليمات التي تبقيها حتى يتم استلامها من قبل أسرتها بعد مغادرة الحافلة». وأشار إلى أن الجسر الرابط بين المدرسة والحي تم إغلاقه من قبل الأمانة للإصلاح منذ عام دون الانتهاء منه، مطالبا بالتحقيق مع الجهات التي ذكرها؛ بسبب الإهمال الذي وصفة بالواضح، والمتسبب في مصرع ابنته تحت عجلات مركبة لم يتم التعرف عليها أو إعطاء والدها أملا للقبض عليه من مرور العاصمة المقدسة رغم مرور أكثر من 5 أيام على حادثة الدهس. وانتقد اليزيدي عدم تحرك الجهات ذات الاختصاص لفتح جسر المشاة الذي ما زال مغلقا دون تحرك أمانة العاصمة المقدسة للموقع. يذكر أن «عكاظ» نشرت تفاصيل الحادثة الأسبوع الماضي.