ل«إغاثة الملهوف» و«مساعدة المحتاج»، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة، أعلن «سلمان الحزم» في ال 27 من رجب عام 1436 تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خصص له مليار ريال، إضافة إلى أكثر من مليار ريال سابقة ل«إغاثة الشعب اليمني»، ليكون بذرة لبستان إغاثة استظل به ملهوف «يمن العروبة» من جحيم إرهاب ميليشيا الحوثي الإيرانية، ودنس غدر «تنظيم الحمدين»، ليؤكد حرصه على الأشقاء اليمنيين، قائلاً: «سيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثة للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً». انطلق المركز ووصل واقع أفعاله إلى كل منطقة في «العربية السعيدة» فلا تكاد تنقطع أخبار توزيعه للمساعدات الإغاثية وعلاجه للمرضى وصولاً إلى تأهيل أطفال اليمن الذين حاولت أيدي الميليشيا الانقلابية تشويه براءة طفولتهم والزج بهم في تخريب اليمن وقتل الأبرياء والاعتداء على حدود المملكة. لتشمل برامج المركز مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والتعافي المبكر، وقطاعات متعددة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والمياه والإصحاح البيئي، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والخدمات اللوجستية، والتعليم، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ، ليبلغ المجموع 193 مشروعا بتكلفة بلغت (854.533.341) دولارا.