أقيم في مدينة جدة أخيرا، الملتقى الثاني لدعم وتمكين المرأة، بحضور الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة «الوليد للإنسانية» الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود. وركزت مواضيع الملتقى الذي أقيم في جدة، على إلهام الجيل الجديد من فتيات السعودية وتشجيعهن للوصول إلى أعلى مستويات التطور المهني. وحظي المنتدى، بالدعم والتأييد بشكل كبير من قبل هيئة السياحة والتراث الوطني بمكةالمكرمة، وإدارة توطين المهن التابعة للهيئة، وقطاع العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة. وكان من ضمن الحضور عدد كبير من القيادات الشابة النسائية، والشخصيات البارزة من الهيئات والجامعات والمدارس المتخصصة الرائدة، بعدد يفوق 300 سيدة، للاستفادة من مواهب الجيل الشاب وإلهامهم بأهمية الدمج في المجتمع، ونقل الخبرات الناجحة في المجتمع السعودي، للوصول الى أعلى المستويات في التطوير المهني والقيادي. بدورها، أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، على دور المرأة المهم وقدرتها على تقرير مستقبلها الذي ينعكس إيجابا على بناء المجتمعات من جهة اقتصادية، وأيضا، من خلال تمكين المرأة ودمجها في سوق العمل، الذي يعد من أهم الطرق فعالية لدفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية، تماشياً مع رؤية المملكة2030 لزيادة مشاركة النساء العاملات في القطاع الخاص إلى 30٪. وقال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري: «لنا الفخر في كوننا جزءا من هذا الملتقى الذي يهدف لتطوير مهارات وإمكانيات الشابات السعوديات في المملكة. خلال هذه المبادرة، نتمنى أن ينتشر الوعي أكثر بين نساء المملكة عن أهمية تعزيز إمكانياتهن ووجودهن في مجال السياحة والضيافة المحلية». وقال رئيس تنفيذي بإحدى الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية، مصر، تونس، الجزائر صلاح ومودن: «نحن ملتزمون بدورنا في دعم مواهب الشابات السعوديات، وتعزيز مهاراتهن، والأخذ بأيديهن لإطلاق جهودهن الكاملة في مجال العمل. نحن متفانون بدورنا في توظيف أكثر من 5000 موظف سعودي خلال السنوات ال5 القادمة، ونسبة النساء منهم ستكون أكثر من 30%».