قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أمس، عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 أبريل القادم. وكشفت مصادر فلسطينية أن الدعوات لم توجه لحركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتين أعلنتا رفض الحضور إذا عقد الاجتماع في رام الله. وجددت اللجنة رفضها لقرارات الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدت إصرارها طلب إطار دولي جديد لرعاية عملية السلام. وشددت على رفض الحلول الانتقالية والمرحلية، والدولة ذات الحدود المؤقتة، وإسقاط ملف القدس، واللاجئين والحدود وغيرها، تحت أي مسمى بما في ذلك ما يروج له كصفقة القرن وغيرها من الطروحات الهادفة لتغيير مرجعيات عملية السلام. وكانت مصادر إسرائيلية رجحت (الثلاثاء) استقالة أبومازن في غضون أسابيع قليلة. وتوقعت «القناة 20» العبرية، نقلاً عن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، أن يعلن عباس في الأيام القادمة عن وريث لمنصب رئيس حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية.