في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، كان حديث المبتعثين السعوديين ثرياً بالقيم الأصيلة والطموحات العالية، وهم يتحدثون على منبر «مسك توك» في فندق (دورشستر) بمدينة لندن، ضمن الحدث الذي نظمته مؤسسة مسك الخيرية على هامش الزيارة الرسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا، وكان الحديث متقاطعاً مع الجلسات الحوارية الودية على توسيع أفق التعاون وتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار، وحضرت النماذج الشابة؛ ممثلة في مجموعة من المبتعثين الذين سردوا تجاربهم الناجحة، وقدرتهم على تطويع الغربة في خدمة مجتمعهم ووطنهم، وتنوعت المواضيع بين التأثير الإنساني؛ الصحة والتقنية والأزياء والعمل التطوعي، وتناول الطموح الكبير الذي يجمع الشباب السعوديين بنظرائهم البريطانيين في التعليم وثقافة الابتكار. وتحدثت مجموعة من المبتعثات عن أسباب اختيارهن للدراسة في الخارج عبر مجموعة من القصص الملهمة، فيما تطرق أحد المبتعثين لتجربته في الغربة وشارك تجربته مع الابتعاث، وكيف أنه لم يحبط وتفوق على نفسه، فيما سلط آخر الضوء على المستقبل التكنولوجي الذي تنتهجه المملكة عبر رؤية 2030، وتطرق لتوجهات الدولة المتقدمة في مجالات الصحة والتعليم.