حرم التحكيم فريق الأهلي من فوز مستحق، بعد راية ظالمة ألغت هدفا صحيحا لمهند عسيري، ليعود متعادلاً بهدف لمثله أمام الغرافة، بعد أن تقدم بهدف عقيل بلغيث في الدقيقة 61، وعادل للغرافة محترفه روبرت كيخادا في الدقيقة 90، ليواصل الأهلي تصدره للمجموعة برصيد 7 نقاط. شهد الشوط الأول سيطرة أهلاوية على وسط الملعب، وسنحت بعض الفرص للهجوم، كانت أخطرها عندما عكس كلاوديمير كرة عرضية لمهند عسيري الذي لعبها برأسه مرت بجوار القائم، وكذلك تسديدة أخرى لمهند تمكن الحارس قاسم برهان من الإمساك بها، فيما اعتمد فريق الغرافة على الهجمات المرتدة، ولكن يقظة المدافع عقيل بلغيث، وزميله منصور الحربي، كانت بالمرصاد لها، لا سيما التي سنحت لمهدي كريمي، ولكن تدخل منصور الحربي في الوقت المناسب وأبعدها، وتمريرة أخرى من المخضرم شنايدر من منتصف الملعب، خرج المسيليم من مرماه في الوقت المناسب وأخرجها برأسه. وفي الشوط الثاني، واصل الأهلي ضغطه على مرمى الغرافة، ووصلت كرة لمؤمن تخطى بها الظهير الأيسر وسددها قوية ولكن بعيدة عن المرمى، وسنحت كرة أخرى بعد عكسية جميلة من سلمان المؤشر فلتت من يد الحارس، لتصل لمؤمن الذي هيأها لسعيد المولد الذي سددها في الحارس. وفي الدقيقة 61 سجل المدافع عقيل بلغيث هدف التقدم للأهلي، عندما تلقى عرضية من المؤشر على نقطة الجزاء، لعبها برأسه في الزاوية العليا على يسار الحارس قاسم برهان هدفا أهلاويا أول، وسنحت فرصتان للضيف لتعزيز التقدم عبر المؤشر الذي سددها ولكن الدفاع أبعدها، وأخرى رأسية لمهند مرت بجوار القائم. وفي الدقيقة 70 عكس مؤمن زكريا كرة جميلة لمهند الذي ارتمى لها ولعبها بقدمه اليسرى خارج المرمى، وفي الدقيقة 76 هز مهند عسيري الشباك ولكن راية ظالمة ألغته بحجة التسلل، وبعدها بدقيقة رفض مؤمن زكريا استغلال العكسية التي وصلت له من المؤشر، وواجه الحارس ولكنه سددها بين أحضان برهان، وانطلق مهدي كريمي وحاول التمثيل على الحكم لكسب ضربة جزاء، ولكن الحكم كان يقظاً واحتسب ضربة حرة غير مباشرة على كريمي. وفي الدقيقة 90 عكس شنايدر كرة على رأس روبرت كيخاندا، ارتطمت في القائمة وعادت إليه، ليضعها في الشباك هدف تعادل للغرافة. حاول الأهلي بعد ذلك البحث عن الفوز، ولكن صافرة الحكم كانت أسرع، وأعلنت نهاية اللقاء بالتعادل 1/1، ليستمر الأهلي في الصدارة برصيد 7 نقاط.