أعلن مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بوزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة القصيم المهندس سلمان بن جار الله الصوينع، توافر مشتل ينتج خلال الشهرين القادمين نحو 100 ألف شتلة في بريدة، منوها بوجود مشروع متكامل للتشجير يصل إلى نحو 500 ألف شتلة في عنيزة. وأكد أن للوزارة العديد من المبادرات التنموية ومنها استزراع 4 ملايين شجرة حتى عام 2020 م، بالتعاون مع جهات عدة مثل وزارة النقل والبلديات وغيرها، إضافة إلى استزراع 6 ملايين شتلة بالتعاون مع الجهات الأخرى بحيث تصل إلى 10 ملايين شتلة في عام 2020 م يتم استزراعها. ولفت إلى أن الوزارة أصدرت نظامًا للحد من الاحتطاب والتصحر في منطقة القصيم بمتابعة أمير منطقة القصيم، ونائبة، وتغريم من يخالف بمبالغ مالية ومصادرة الأدوات المستخدمة في الاحتطاب، ومساعدة الجهات الحكومية بالتبليغ عن المحتطب. ويجري استزراع 70 ألف شجرة في القصيم، وأقيمت ندوات وإرشادات ومعارض مصاحبة للحملة لتعريف المجتمع بوجود حطب مستورد وفحم أيضاً وتوعيتهم بمنع شراء الحطب المحلي من الأشخاص الذين يقومون بالاحتطاب والمساعدة على عدم إبادة الأشجار وأن نكون ضدهم في عدم الشراء منهم. وبحسب توجيهات أمير المنطقة، وقعت وزارة الزراعة مذكرة تفاهم مع وزارة النقل لإتمام عملية استزراع بعض الطرق الرئيسية بالمنطقة كفكرة من ضمن مبادرة استزراع من بريدة إلى مركز أم سدرة من كلا الجانبين وأيضا من بريدة إلى محافظة الأسياح خلال الأشهر القادمة، وسيتم استزراع مليون شجرة بالمنطقة توزع في متنزهات عدة. واعتمد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي إقامة متنزه غابة شجرية اسمها «غابة عنيزة» للاستفادة من المياه المعالجة الصادرة من محطات التنقية في المنطقة كمحطة عنيزة التي تنتج 50 ألفا، تضخ داخل هذه الغابة، في حين يتم تخصيص 10 ملايين متر مربع لها بهدف زيادة 5 ملايين أخرى لتصل إلى 15 مليون متر مربع مع استهداف زراعة 500 ألف شجرة والقيام بعملية عمل الشبكات والخزانات وعمل بحيرات تشرف وتشغلها إدارة خدمات المياه على محطات الصرف المعالجة بالمنطقة.