أم أحمد وأم فايز، استطاعتا أن تأخذا زوار مهرجان قرية عسير بالجنادرية 32 إلى رحلة عبر الزمان ليعود الزوار إلى ماضي عسير الغني بالحرف اليدوية ذات الطابع التراثي القديم من خلال صناعة الخوص والتي تعد من بين الصناعات المشهورة التي تعتمد على سعف النخيل، إذ كان للمرأة الحظ الأوفر من هذه الصناعة اليدوية، من خلال قيامها بتجميع الخوص ونشره في الشمس لتغيير لونه ثمّ تجميعه في قطعة من القماش بعد تنظيفه من الأتربة، ويمكن صبغ الخوص بعدة ألوان تحقيقاً للتنوع والمنظر الجميل، كما تتعدد منتجاته بحيث تناسب أغراض الفرش وتغطية الأرضيات، إضافة إلى سجادة الصلاة وهي تتميز ببعض النقوش الهندسية، كما يصنع من الخوص أسرّة الأطفال الرضع وكذلك السلال والأقفاص وبعض أنواع الحبال.