أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن مشاركة السعودية للمرة الأولى في الدراسة الدولية PISA، ستحقق الإيجابية في التعليم، وتمنح فرصة الوجود الدولي حسب المكانة التي تليق بمكانة المملكة. وقال لدى افتتاحه اليوم (الإثنين)، الاجتماع الأول الخاص بالاستعداد لمشاركة المملكة: «مثل هذه الاختبارات ترتبط نتائجها بما رسم لها في رؤية التحول الوطني، ولابد من تحقيق الحد الأدنى من الدرجة المتوقعة حسب ما أوردته الرؤية وخططت له»، متمنيا أن يخلق جو من الحماس والمسؤولية تجاه هذه الفعالية من قبل الميدان التعليمي من خلال تحفيز الطلبة والطالبات المشاركين في هذه الاختبارات، على بذل جهدهم في تقديم كل ما لديهم لأجل رفعة اسم بلادنا عاليا في المحافل الدولية التعليمية. وتنطلق الاختبارات في الأول من أبريل القادم، وتنظمها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) منذ عام 2000، وتركز على 3 مجالات أساسية، هي القراءة، والرياضيات، والعلوم، وتقام الاختبارات كل 3 سنوات، وفي كل مرة يكون التركيز على أحد هذه المجالات، وفي هذا العام 2018، سيكون التركيز على مجال القراءة بنسبة 70% والرياضيات والعلوم لكل منهما 15%. من جانبه، أوضح وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف الجابري أن مثل هذه الاختبارات ستعود بمردود اقتصادي على مجتمعنا من خلال قياس مؤشرات النتائج. وبين أن مثل هذه الاختبارات محك عالمي للدول لقياس مدى نجاحها تعليمياً ولأجل تصحيح بعض المسارات وتطويرها فترة بعد أخرى، مثمناً كل الجهود المبذولة من إدارة الاختبارات الدولية بالوزارة في تهيئة البيئة المناسبة والكوادر البشرية اللازمة لإتمام العملية وفق المعايير والمقاييس الدولية.