أعاد تحطم طائرة الركاب الإيرانية التي كانت اليوم (الأحد) في سلسلة جبال زاغروس وسط مخاوف من مقتل جميع ركابها ال66، الذاكرة إلى أسوأ حاودث الطيران في إيران منذ العام 2003، وحتى الآن والتي جاء على رأسها حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة «سباهان» للطيران في أغسطس العام 2014، والتي كان على متنها 40 راكبا و8 من أفراد الطاقم بعد لحظات من إقلاعها من طهران، راح ضحيتها 39 شخصا وأصيب تسعة بجروح خطيرة. تمكن الطيار بالكاد من تجنب الاصطدام بمبان وسوق مكتظ قبل ارتطام الطائرة بجدار اسمنتي. وافادت السلطات لاحقا أن الحادثة ناتجة عن عطل في المحرك وفشل نظام الانذار. وفي يناير من العام 2011 تحطمت طائرة من طراز «بوينغ 727» تابعة لشركة «إيران للطيران» لدى محاولتها الهبوط اضطراريا خلال عاصفة ثلجية في شمال غرب إيران ما أسفر عن مقتل 77 شخصا وإصابة 27، وتقول التفاصيل أن الطائرة أقلعت آنذاك من طهران بعد تأخير ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية فيما ألغيت رحلتان سابقتان. ولم تكن رحلة خطوط «كاسبيان» في يوليو العام 2009 التي كانت في طريقها من طهران إلى يريفان عاصمة أرمينيا بعد وقت قصير من إقلاعها حيث تحطمت في حقل في قزوين بايران ما أسفر عن مقتل جميع ركابها ال168 بمن فيهم أفراد الطاقم ال15. وذكرت السلطات أن الحادث ناتج عن عطل فني. وفي نوفمبر العام 2006 تحطمت طائرة عسكرية إيرانية في طهران ما أسفر عن مقتل 39 راكبا، بينهم 30 من عناصر الحرس الثوري. وكانت الطائرة متجهة إلى شيراز جنوبا لكنها تحطمت لدى إقلاعها من مطار مهرآباد، التي لحقت بالطائرة العسكرية الأخرى المتحطمة في يناير 2006، والتي قتل على متنها 8 من كبار ضباط الحرس الثوري و3 من أفراد الطاقم ا شمال غرب إيران. العام 2005 ديسمبر تحديداً، تحطمت طائرة عسكرية من طراز «لوكهيد سي-130» إثر سقوطها عند مبنى سكني مكون من10 طوابق في جنوبطهران ما أسفر عن مقتل 108 أشخاص بينهم 68 صحافيا ومصورا وإصابة أكثر من 90. كان بين الضحايا 14 شخصا قتلوا على الأرض. وواجهت الطائرة مشكلة بالمحرك لدى إقلاعها من مهرآباد. وفي فبراير 2003، تحطمت طائرة من طراز «إليوشن» (آي ال-76) تابعة لسلاح جو الحرس الثوري قرب مدينة كرمان في جنوب شرق إيران ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 275. واختفت الطائرة عن شاشات الرادار بعد ساعة من إقلاعها من مطار «زاهدان» وعقب اتصال أجراه الطيار ببرج المراقبة في كرمان لإبلاغهم رغبته بالهبوط جراء سوء الأحوال الجوية.