• في الوقت الذي كنا نبحث فيه عن رفع المعنويات للأهلي في أولى مهامه الآسيوية هناك للأسف من كان يثبط العزائم في توجه غريب وعجيب. • أتحدث هنا عن ناس من أهل الدار وليس غرباء، وهذه للأسف لا تخدم كيانا ولا تخدم جمهورا، لكنها قد تشكل وجهات نظر تعطي انطباعا أن هناك تقسيما أهلاويا من قبل ناس أعرف أنهم يحبون الأهلي لكنهم لا يشعرون بخطورة ما يكتبونه أو يغردون به. • شتم طارق كيال وريبروف وعقيل ورئيس الأهلي هل في هذا تقييم عمل ومحاولة إصلاح، أم ماذا؟ • ذهب الفريق إلى مسقط تحت سياط عبارات ساخنة، وعاد من هناك منتصرا ولم يقل بعض دعاة التقسيم في مدرج الأهلي مبروك، بل ذهبوا إلى جلد طارق والمدرب وبعض اللاعبين، فقلت اللهم أعن الأهلي على بعض بعض عشاقه، أما منافسوه فهو كفيل بهم. • يا جماعة الأهلي في صلب المنافسة على الدوري فلا تخرجوه منها بهذا التوجه الذي يهدم ولا يبني، وفي تفاصيل الهدم والبناء كلام حذرنا منه كثيرا. • أعرف ريبروف متخبطا ويرتكب أخطاء كوارثية، لكن أعرف أن هناك شرطا جزائيا ضخما هو من أعاق الاستغناء عنه، وأدرك أن المحاولة داخل النادي على قدم وساق لجسر هذه الهوة الفنية، فهل أفسر أكثر أم وصلت الرسالة؟ • ادعموا ناديكم، ارفعوا معنويات لاعبيكم، أعيدوا مقولة لن تسير وحيدا يا أهلي قولا وفعلا، واستبدلوا العبارات المحبطة والمثبطة بكلام إيجابي إذا الأهلي يهمكم. • التفتوا حولكم وانظروا للحملات الإعلامية التي تستهدف ناديكم والتحالفات الإعلامية ضده واشرعوا في الدفاع عنه بدلا من استهداف ناس جاءوا لخدمة الأهلي. • هنا لا يؤخذ كلامي على أنه تشكيك في عشق أحد، كلا فربما كلكم عشاق «أوي أوي»، لكن خانت بعضكم الخبرة والبعض الآخر ربما من فرط الحماسة وزود الغلا ذهب إلى مناطق في نقده فيها شخصنة. (2) • طبيعي أن يتأثر لاعبو الأهلي مما يطالهم من شتم، وطبيعي أن يتأثر ريبروف من لقب السباك، وطبيعي أن يسأل طارق كيال ما هذا الشتم، وعليه أتمنى من أصحاب هذه الحملة أن ينسوا كل شيء ويتذكروا الأهلي ومصلحة الأهلي. (3) • الندم لا يقتصر على التصرفات الخاطئة فأحيانا نندم على تصرفات صحيحة فعلناها لمن لا يستحقها. • ومضة لا غدى خصمك حبيبك لا تحارب كيف تنقل جرح من روحك لروحك