كشفت وثائق سرية جرى تسريب فحواها أخيرا، من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، رصد معلومات عن جاسوس حاول الإيقاع بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وذكرت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية أمس، أن المذكرة السرية تتحدث عن أن «إف بي آي» كان يرصد جاسوسا بريطانيا كافح لمنع انتخاب ترمب، خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2016. وأفادت أن العميل مع الاستخبارات البريطانية «إم آي 6»، كريستوفر ستيل، قال نصا لمسؤول في وزارة العدل الأمريكية، قبل انتخابات 2016: «إنه متحمس لمنع ترمب من الفوز بالانتخابات». وقالت الصحيفة البريطانية: إن أعضاء في الحزب الجمهوري، يرون أن تلك الوثيقة إثبات راسخ بأن العميل الاستخباراتي البريطاني تم دفعه لمعاداة ترمب. ويستغل أعضاء الحزب الجمهوري هذا الأمر للتشكيك في حيادية شهادة الوكالات الأمنية مع ترمب. وكانت شهادة ستيل، هي السند الرئيس للوكالات الحكومية الأمريكية في التحقيق مع أفراد حملة ترمب الانتخابية، حول وجود صلات لهم مع روسيا. ولم يلتفت ترمب إلى مطالبات أعضاء الحزب الديمقراطي، الذين اعتبروا أن موافقته على نشر مذكرة سرية «عار سياسي» ومحاولة للتقليل من جهد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية.