كشف نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، شروع الوزارة في إعداد مركز وطني متخصص في تطوير وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، فضلا عن تحسين مدخلات الوزارة من المعلمين ليكونوا من حملة الشهادات العليا بعد البكالوريوس باعتبارهم من يصنع الفرق والتغيير في المصانع الحقيقية للتعليم ممثلة في الفصول الدراسية، بما يضمن تحسين مستوى العملية التعليمية ورفع جودة مخرجاتها. وأكد العاصمي خلال لقائه يوم الخميس الماضي بالقيادات التعليمية في الشرقية بحضور مدير تعليم المنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن مديري التعليم ومساعديهم هم حجر الزاوية في صناعة أدوات النجاح، الأمر الذي يحتم على الوزارة وضع القنوات والوسائل لاكتشاف الكفاءات المبدعة في الميدان التعليمي لتأهيلهم وإعدادهم ليكونوا قيادات ملهمة في دفع عجلة التعليم، لافتاً في ذات الوقت إلى أهمية الأدوار التي يلعبها مديرو مكاتب التعليم وإدارات الإشراف التربوي باعتبارهم في الخط الأمامي لخريطة التعليم والذين نعول على أدوارهم في صناعة الفرق. وكان العاصمي، تفقد سير اليوم الدراسي في عدد من مدارس المنطقة، وتحدّث إلى طلاب المدارس التي زارها، واطلع على مرافقها وسير العملية التعليمية فيها. وعلى هامش الزيارة دشّن المقر الجديد لمركز إرادة التعليمي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، إذ يدرس حاليا 13 طالبا من المصابين بالأورام بمختلف المراحل الدراسية بإشراف 5 معلمين من تخصصات عدة. كما اطلع على الخدمات التي يقدمها مكتب خدمة المستفيدين بتعليم الشرقية بمقر الإدارة الرئيسي بالدمام، واختتم زيارته لتعليم الشرقية بتدشين نظام المحتوى الرقمي والذي سلط خلاله مدير إدارة التقنيات عبده البر الضوء على أبرز أهداف البرنامج الذي يخدم 45 إدارة بتعليم المنطقة.