شدد مراسل قناتي العربية والحدث في اليمن الإعلامي محمد العرب على أهمية الدور التاريخي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في نجدة اليمن، مؤكداً أن «أحفاد أحفاد الشعب اليمني سيذكرون هذا الدور الذي حافظ على عروبتهم من الخطر الفارسي». واتهم العرب، خلال لقاء نظمته الجامعة العربية المفتوحة و«إعلاميون» في الرياض مساء أمس الأول (الاثنين)، تنظيم الحمدين في قطر بمحاولة اغتياله، معلناً رفعه قضية عليه خلال أيام لمحكمة الجنايات الدولية، مؤكداً بأنه يملك الأدلة الكافية على اتهامه. وتساءل العرب، الذي جال الأراضي اليمنية في تغطيته الإعلامية، وخاض غمار نقل الوقائع من الخطوط الأمامية والجبهات المشتعلة في اليمن، عن عدم استهداف الحوثي لأماكن تواجد القوات القطرية - قبل أن تطرد - على الحد، «لم تقصف منطقة تواجدهم ولا حتى بمسدس ماء»، موضحاً أنه بعد ذهاب القطريين من المنطقة أصبحت مستهدفة من الحوثي! وقال العرب: «ليس كل من قال أنا إعلامي هو إعلامي، فالعمل الإعلامي كأي مهنة تحتاج لمختص فلا يمكن أن يعمل الدكتور عمل المهندس، والإعلام الحربي يحتاج شخصا لديه القدرة على التحمل وأن يكون مع العسكريين دائماً وأن يكون سببا في رفع المعنويات وأن لا يتفوه بأي شيء من دون معرفة ما يقول، وأنا من يطمئن الناس على الشاشة أن الأمور عادت إلى الشرعية في اليمن.. ويجب أن يعرف المراسل الحربي أن ليس كل ما يعرف يقال». وتابع: «أمضيت سنة و6 أشهر ولا يوجد ضابط يقول لي قل أو لا تقل من جميع دول التحالف»، ووصف العرب الحيادية بال«أكذوبة»، قائلا: أنا منحاز للأمة العربية والإسلامية ولم أكن حيادياً، فالانحياز يكون للقيم والمبادئ، وأنا أسمع كل ما يقوله الناس، ولكنني أنقل ما رأته عيني. وعلى صعيد الانتصارات التي يحققها التحالف لدعم الشرعية والجيش الوطنى اليمني، قال العرب: «منذ 6 أشهر لم يخسر التحالف مترا واحدا». وشدد العرب على أن عاصفة الحزم تتعاظم يومياً، وتعتبر ماردا يتجه نحو الحق وما فعله لا يأتي نقطة في بحر، والإعلام المضاد يتقزم أمامها. وانتقد العرب قصور الإعلام لكونه لم يذكر الحالات الإنسانية للجنود والضباط السعوديين، كاشفا: «لذلك سأذكر كل هذا في كتاب لأن المساحة في الإعلام لا تكفي لذكر المواقف الإنسانيه للجنود السعوديين». وكشف العرب أن التحالف قد يضيع انتصارا كبيرا بسبب حماية طفل، يوجد طيار سعودي لم يقصف موقعا لوجود طفل، وهذه بعض من الحالات الإنسانية للجيش السعودي. وعرج العرب على حقيقة الدور الذي لعبته قطر في اليمن، متهما نظام الحمدين ببيع التحالف، معاوداً التأكيد برفع دعوى قضائية ضدهم. وزاد: يتم دعم الحوثيين من قبل نظام الحمدين عبر تجارهم الذين يعقدون صفقات للحوثيين، وهذا ما شاهدناه هناك من خلال السيارات الفارهة التي تقدم للحوثيين. وتناول العرب جانبا من مسيرته الإعلامية كمراسل حربي بقوله: «غطيت 10 حروب، واعترف أني رجل شجاع لذلك أنا لا أرتدي الخوذة والدرع، وقلت لن أرتدي الخوذة والدرع لأني بصحبة أشجع رجال العرب». وتابع: «كنت أخاف القاعدة والأمريكان والقبائل في أفغانستان وهي تعتبر الأصعب، أما الصومال هي الأخطر لأني أواجه أكثر من جهة، أما في اليمن فأنا مع التحالف 100% وضد الحوثيين».