أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع السابق الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، ترك مدرسة إدارية في مدن الهيئة الملكية تمتاز بالترابط والاجتهاد والإبداع والمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد، ما يؤكد قدرتهم على تحقيق تطلعات قيادتنا، وإنجاز مشاريع الهيئة الملكية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، ومواصلة المسيرة الخيرة للهيئة بكل نجاح واقتدار. وقال خلال الحفلة التي أقامتها الهيئة الملكية في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية مساء اليوم (الأحد) بحضور رئيس الهيئة المكلف الدكتور مصلح العتيبي، إن فترة رئاسة الأمير سعود بن عبدالله للهيئة شهدت إعداد خطة إستراتيجية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وأثمر ذلك نيل مقترحه المتمثل في إنشاء «الجبيل2» و«ينبع2» مباركة قيادة المملكة. واضاف الفالح: «تحققت تحت قيادته هذه النقلة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وخير دليل على ذلك، أن حجم الاستثمارات قد قفز في مدينتي الجبيل وينبع من 300 مليار في العام 2003، ليتجاوز في العام 2016 التريليون و200 مليار ريال». من جانبه، أكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، أن بلادنا تشهد تنمية شاملة في كافة المجالات، وقطاع الصناعة على وجه الخصوص، بفضل الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، لافتا إلى أن الهيئة تعتز بمساهمتها بالعدد الأكبر من المبادرات في برنامج التحول الوطني2020، الهادف إلى تحقيق رؤية المملكة2030، وموافقة القيادة عليها.