سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سعود بن ثنيان يلمح لاستثمارات مرتقبة تفوق 300 مليار ريال بالجبيل وينبع الصناعيتين على هامش احتفالية الهيئة الملكية بمعايدة الصناعيين والحكوميين بالجبيل
قال صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الجبيل الصناعية مقبلة على نهضة صناعية غير مسبوقة في تاريخ المملكة بضخامة حجم استثماراتها القادمة التي من المتوقع أن تتجاوز 300 مليار ريال هذا بخلاف ما تم ضخه خلال عام واحد فقط من استثمارات بلغت 100 مليار ريال بالجبيل وينبع الصناعيتين التي باركها خادم الحرمين الشريفين مؤخراً حيث تم تدشين ووضع حجر أساس جملة من المشاريع الصناعية والتنموية التي سيعم برخائها الوطن وأهله وأبرزها مشاريع الجبيل2 وينبع2 واللتين ستحتضنان صناعات بتروكيماوية ونفطية مكررة ستكون الأكبر من نوعها في العالم. جاء ذلك في احتفالية الهيئة بالجبيل ومعايدتها لمنسوبيها واستضافتها كافة قيادات الصناعيين والحكوميين بالجبيل التي عقدت مساء امس الاول. وتمنى سموه في حديثه لمسئولي الدوائر الحكومية والشركات بأن تسهم هذه اللقاءات الحبية في إحياء روح المودة والتآلف بين الجميع وتعزيز أفق التعاون للنهوض بالتنمية الاقتصادية في ظل ما تشهده الحركة الاقتصادية والصناعية من اهتمام من قبل القيادة الرشيدة منوهاً بالرؤى الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي أثمرت عن إنشاء جامعة الملك عبد الله التي تعتبر صرحا علميا وبحثيا يفخر به الإنسان السعودي داعيا الجميع إلى الاستفادة من هذا التوجه لقيادتنا الرشيدة ودعم هذه الرؤى بتطوير الذات ومحاكاة هذه التجربة. وأضاف سموه بأن إنشاء جامعة الملك عبدالله هي نقلة جديدة للوطن وعلى الجميع مسايرة هذه النقلة وهذا التوجه وخصوصا منسوبي مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين مؤكداً بأن الهيئة الملكية للجبيل وينبع على استعداد تام لمساعدة أي قطاع في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين للتماشي مع هذا التوجه وهذه الرؤى لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. تجدر الاشارة ان مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين اضافتا ثقلاً اقتصادياً وصناعياً كبيراً للمملكة بشكل لم يشهد له مثيل على مستوى المدن الصناعية في العالم حيث تصاعدت نسبة مساهمة القلعتين الصناعيتين في الناتج الصناعي في المملكة إلى 60% وتصاعدت أيضاً النسبة من إجمالي الصادرات غير النفطية للمملكة إلى 80% وذلك نتيجة لدعم حثيث منقطع النظير من القيادة الرشيدة التي وضعت الأسس والمرتكزات لبزوغ كيان صناعي شامخ أرسى بجذوره العتيقة مكانة المملكة لتتزعم المدن الصناعية الكبرى في العالم ولا سيما في قطاع الصناعات البتروكيماوية وغيرها.