بشار الجعفري، مندوب النظام السوري لدى الأممالمتحدة وعميل النظام الإيراني، يعود مجدداً كعادته يهذي ويكذب وهو الأفاّك الأشر.. الجعفري ذو الأصول الإيرانية، الذي يعود تحديدا إلى محافظة أصفهان ويتقن اللغة الفارسية، لكن مشكلته الأساسية أنه غير قادر على نسيان -ولو قليلا- عمالته لنظام مدموغ بأنه الراعي الأول للإرهاب في العالم. الجعفري ذلك العميل المزدوج، مراسل بشار الأسد لدى نظام ولاية الفقيه.. الجعفري الذي لا يتعلم أبدا من أخطائه، لأنه يقضي حياته عميلا ينفذ فقط ما يملى عليه دون أدنى نوع من التفكير، هذا العميل بحاجة إلى درس جديد غير ذلك الدرس الذي لقنه إياه المندوب السعودي في الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، الذي نجح باقتدار في قلب الطاولة عليه، مفنداً كلامه وساخراً من تكرار «أسطوانته» المشروخة والمملة والسمجة بترديد الرواية الرسمية للنظام السوري لما يحدث، مستغرباً ومستنكرا من الاستخفاف الذي يتعامل به نظام الأسد ومندوبه مع أرواح الشعب السوري، قائلا: «إن كان مندوب النظام السوري يعتبر أن كل ما يجري لا يتجاوز فيلماً هوليودياً، فلعله لا يطمح بالمنافسة على الأوسكار في نهاية هذا الأسبوع». الجعفري ظهر أخيرا، وتحدث عن السعودية وهو يعلم جيدا أن الكلام، الذي يلوكه ويقرأه لأنه مكتوب له، لا يمكن أن ينطلي على أحد، ولا يمكن أن ينصت له أحد، لأنه صادر من شخص كذوب، أدمن الكذب والدجل حتى النخاع، وأصبح مثار سخرية وسائل الإعلام العالمية، لما يردده من أكاذيب ومغالطات هدفها الوحيد تبرئة سيده بشار من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب السوري، لكنه يدرك قبل غيره أنه يردد مجموعة من المغالطات والأكاذيب. نعم أيها الأفاك.. رضيت أم لم ترض.. فإن السعودية دولة القانون.. دولة العدل، وهي درة التاج بالحرمين الشريفين. شئت أم أبيت.. اذهب إلى عميلك الإيراني وسيدك الطاغوت الأسدي.. الذين تشربت منهم القتل والإبادة. عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، سورية ستعود إلى الشعب الحر الأبي.. وستكون آخرتك في زنزانة الشعب السوري.