كشفت مصادر داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسباب الحقيقية التي دفعت برئيس مجلس الإدارة عادل عزت لاتخاذ قراري تعيين بندر قطان عضو مجلس إدارة بديلا عن الكابتن سامي الجابر، وقبول استقالة مدير عام المنتخب الأول لكرة القدم الكابتن ماجد عبدالله. إذ أشارت المصادر إلى أن قرار تعيين بندر قطان جاء على خلفية اتفاقية بين رئيس مجلس الإدارة عادل عزت والكابتن سامي الجابر، وذلك لعدم توافقية سامي جابر مع الدور المطلوب منه كعضو في مجلس الإدارة المتمثل في المسؤولية عن العلاقات الدولية، لا سيما أن سامي الجابر كان قليل الحضور إلى مقر الاتحاد السعودي طوال الفترة الماضية، والأسبوع الأخير غاب عن اجتماعات مجدولة مع بعض الشخصيات بخصوص العلاقات الدولية، كما أن العمل المقدم على صعيد العلاقات الدولية لم يكن سامي الجابر يرى فيه إضافة لاتحاد القدم، ما أدى إلى اتفاق الطرفين على أن يعفى سامي الجابر من مهماته كعضو مجلس إدارة والبحث عن موقع آخر تتم الاستفادة منه، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة. وتتوقع المصادر أن وجهة الجابر القادمة إما تفرغه كممثل للكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي، أو دخوله كمرشح لرئاسة نادي الهلال خلال المرحلة القادمة. بدوره، قدم سامي الجابر شكره لرئيس مجلس إدارة الاتحاد وبقية أعضاء المجلس على الفترة البسيطة التي قضاها معهم، وذلك عبر حسابه في «تويتر». بينما أشارت المصادر إلى أن أسباب استقالة ماجد عبدالله من منصبه كمدير للمنتخب تعود إلى عدم قناعة اتحاد الكرة بالعمل المقدم من ماجد عبدالله خلال الفترة الماضية كمدير للمنتخب، لا سيما أن التقارير الإدارية المرفوعة من قبل إدارة المنتخب لم ترتق إلى مستوى طموح المسؤولين، ما انعكس على العلاقة في العمل. وأضافت المصادر أن ماجد عبدالله سبق أن أبلغ رئيس الاتحاد بتحفظه على عدم علمه بمفاوضات الاتحاد السعودي مع المدرب الأرجنتيني بيتزي والتعاقد معه، وكذلك تحفظه على إلغاء عقد باوزا، إلى جانب ظروف أبناء أحد أفراد أسرته التي غيبته عن معسكر المنتخب السعودي المقام حاليا في الرياض، ما دفع باتحاد الكرة لقبول استقالة ماجد عبدالله وتعيين عمر باخشوين مديرا للمنتخب.