34 مليونا أخرست المشككين في دعم هيئة الرياضة لنادي الاتحاد، علاوة على إغلاق 10 قضايا آنية والتوصل إلى حلول ودية لمعالجة أخرى، أبرزها قضيتا المدرب الروماني بيتوركا والغاني مونتاري، بعد أن فتحت إدارة الاتحاد خطا مباشرا للتفاوض معهما حيال مستحقاتهما التي تقدر ب55 مليون ريال، قبل أن تصدر فيها أحكام نهائية. تلك الخطوات المتسارعة التي قطعتها إدارة الاتحاد برئاسة حمد الصنيع لإخراج «العميد» من أزمته التي تسبب فيها عدد من الإدارات السابقة، جسدت دعم رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ، الذي أسهم بشكل مباشر في حلها، بعد أن كادت تعرض عميد الأندية لعقوبات قاسية من قبل «فيفا»، إذ وصلت إلى 10 قضايا، أبرزها: البرازيلي بيانو (أغلقت بشكل نهائي)، البرازيلي دي سوزا (تسوية)، العراقي سيف سلمان (تسوية)، نادي النجم الساحلي التونسي (تسوية)، الأسترالي جيمس ترويسي (تسوية)، عبدالله شهيل (تسوية)، سلطان مندش (أغلقت)، نادي هجر (تسوية)، ولم يتوقف الحال عند هذا الحد، بل تم تجديد عقدي نجمي الفريق فهد المولد وزميله المحترف التشيلي فيلانويفا، والتوصل لاتفاق نهائي مع المدرب سييرا، وتبقى الإعلان النهائي فقط، وهذا العمل الجبار الذي تقوم به الإدارة الاتحادية شجع رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على التوصل لاتفاق مع راع رسمي للنادي مقابل 60 مليوناً سنويا، وسيتم الإعلان عن ذلك في حفلة كبيرة في الفترة القادمة، كما لم تقف الإدارة الاتحادية مكتوفة الأيدي بسبب قرار منع التسجيل لفترتين، بل عملت على اتجاهين؛ الأول مخاطبة الفيفا مجددا للسماح بالتسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والثاني تأمين مستقبل النادي بعدد من المواهب كان في مقدمتهم الموهوب أحمد هادي بالخير (صانع لعب).