أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس سيكون قبل نهاية عام 2019. وقال في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي في القدسالمحتلة أمس (الإثنين): في الأسابيع القادمة ستمضي إدارتنا في خطتها لفتح السفارة في القدس قبل نهاية العام القادم. وجدد التأكيد على الموقف الأمريكي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل. وحثَّ بنس المسؤولين الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل. واعتبر أن إعلان ترمب، زاد من فرص إحلال سلام إسرائيلي فلسطيني. وقد سارع الفلسطينيون بالرد على بنس، إذ انتقد أمين سر منظمة التحرير صائب عريقات أمس، خطاب نائب الرئيس الأمريكي، واصفا إياه ب «التبشيري» الذي يشكل «هدية للمتطرفين». وقال إن الخطاب يثبت أن الإدارة الأمريكية جزء من المشكلة بدلا من الحل. وأضاف عريقات أن رسالة بنس «واضحة وهي: قوموا بخرق القانون والقرارات الدولية وستقوم الولاياتالمتحدة بمكافأتكم». وكان بنس وصل إلى إسرائيل أمس، سط ترحيب إسرائيلي ومقاطعة فلسطينية، والتقى نائب الرئيس الأمريكي الذي زار الأردن ومصر، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما دعا الفلسطينيون الى إضراب شامل احتجاجا على الزيارة وقرار ترمب بشأن القدس، وهي من المرات النادرة للغاية التي يزور فيها مسؤول أمريكي كبير المنطقة بدون إجراء محادثات مع الفلسطينيين. وقد طلب الرئيس الفلسطيني رسميا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس، الاعتراف بدولة فلسطين «كطريقة للرد» على قرار ترمب، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. فيما أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس، التزامهم بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك في تصريحات أدلوا بها لدى وصولهم للمشاركة في اجتماع في بروكسل.