كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أن عملية أمنية استثنائية جرت في لبنان جنبته مخاطر إرهابية كبيرة. وقال المشنوق في مؤتمر صحفي أمس (الجمعة)، إنه من خلال تعاون بين الأجهزة الأمنية تم إنجاز عملية «لبنان الآمن» بعد دراسة الخريطة الجديدة التي من الممكن أن يعتمدها «داعش». وأضاف «وصلنا إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن أن تكون هناك خلايا نائمة لداعش فقط، وإنما هناك قيادات من التنظيم في لبنان قد تقوم بتفجيرات على أراضيه. وتابع: تأكدنا من وجود قيادة قائمة في لبنان لداعش بعد القبض على القيادي في التنظيم أبو جعفر العراقي وتم تشغيله ل5 أشهر لصالح الأجهزة الأمنية من دون علم التنظيم ما ساهم في كشف مخططات كثيرة. من جهة أخرى، أفصحت مصادر موثوقة ل«عكاظ»، عن وجود رغبة خارجية لتأجيل الانتخابات النيابية في لبنان المقررة في مايو القادم، وتعديل القانون الحالي. وأفادت المصادر، بأن الرغبة الخارجية تتلاقى مع رغبات داخلية واسعة، إلا أن «حزب الله» ما يزال ممسكاً بحسم هذا الأمر سلباً أم إيجاباً. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل الخيارات باتت واردة خلال الأسبوعين القادمين، بما فيها إسقاط القانون الحالي والعودة إلى «القانون الأكثري» السابق مع بعض التعديلات في شكل الدوائر وتحديداً في بيروت والشمال. وفي هذا السياق، دعا وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي في تصريح له، إلى مناقشة موضوع تعديلات الانتخابات على مستوى ضيق وليس على مستوى مجلس الوزراء، لافتا إلى أنه في حال عدم الاتفاق فإن الانتخابات النيابية حاصلة لا محالة. فيما استبعد مستشار رئيس الحكومة السابق خلدون الشريف، أي احتمال لتأجيل الانتخابات. من جهته، شدد عضو الكتلة العونية النائب ناجي غاريوس، على ضرورة الالتزام بإجراء الاستحقاق النيابي في موعده.