«مزمار الحي لا يطرب».. هكذا علق عدد من النقاد الرياضيين والمدربين الوطنيين على خروج منتخبنا الوطني الأوليمبي من كأس آسيا تحت 23 سنة، التي تقام فعالياتها حالياً في الصين، بعد أن قدم اللاعبون مستويات فنية ونتائج غير مرضية تماماً تسببت في إحباط وقلق الشارع الرياضي السعودي حول مستقبل كرتنا. فبعد خسارة منتخبنا الأوليمبي من المنتخب الماليزي وخروجه من البطولة الذي كان غير متوقع للجماهير السعودية، عطفاً على الإعداد الجيد من قبل منتخبنا الأوليمبي وإقامته معسكرين إعداديين في الرياضوالصين، إضافة إلى تحقيقه البطولة الودية التي شارك فيها وكانت تضم منتخبات كبيرة هي كوريا الجنوبية والشمالية والمكسيك والصين، إلا أن الخروج المر كان محل استغراب الجميع. «عكاظ» تناولت هذا الخروج برؤية فنية من قبل بعض المدربين الوطنيين والمحللين الرياضيين الذين قالوا: استمرار سعد! بداية قال المدرب الوطني واللاعب السابق عبادي الهذلول: خروج منتخبنا ليس بسوء الإعداد ولكن الحظ وسوء الطالع الذي لازم المنتخب في المباريات التي لعبها خلال هذه التصفيات، فالمنتخب يملك لاعبين مميزين والكل كان يتوقع بأن تأهلنا أمر محسوم، لكن لم نوفق في هذه البطولة، وأضاف الهذلول: المنتخب الأوليمبي الحالي يضم نجوم المستقبل ولهذا يجب المحافظة عليهم، لأنهم هم دعامة المنتخب الأول، وزاد: المنتخب كان من المفترض أن يستمر في تدريبه المدرب الوطني سعد الشهري الذي قدم معه مستويات كبيرة بعد أن أهله لهذه التصفيات. عدم تجانس فيما استغرب المدرب الوطني بندر الجعيثن خروج المنتخب الأوليمبي رغم وجود كادر فني رفيع المستوى، فخروج منتخبنا هي مشكلة فنية بحتة، وأضاف: تغيير المدربين دائماً مؤثر في عالم كرة القدم، خصوصاً إذا كان الفريق يقدم مستويات جيدة، وبلا شك إبعاد المدرب الوطني سعد الشهري عن قيادة دفة منتخبنا الأوليمبي بعد التأهل ربما يكون أحدث شيئاً من عدم التجانس بين اللاعبين، وكنت أتمنى استمراره بعد أن استطاع أن يصل بهذا المنتخب إلى هذه النهائيات. أمر مخجل أخيراً قال المحلل الرياضي سعود الحماد خروج منتخبنا الأوليمبي أمر مخجل ولم يقدم الأخضر الشيء المطلوب منه، بدليل نتائجه غير المقنعة التي كانت تعادلين وخسارة من ماليزيا، وهذا يؤكد بأن المنتخب لم يكن مقنعاً في الأداء الذي قدمه في هذه البطولة، وأضاف الحماد: دائماً المدربون الوطنيون مع المنتخبات السنية يقدمون المطلوب والنتائج دائماً معهم مقنعة والأمثلة على ذلك كثيرة من المدربين الوطنيين مثل: سعد الشهري، بندر الجعيثن، حمود السلوة، وعبدالعزيز الخالد، وغيرهم، ولكن أقول: (مزمار الحي لا يطرب)، وزاد: أتمنى من المسؤولين عن المنتخب طلب تقرير كامل من المشرف على المنتخب حمزة إدريس يبين الأسباب الجوهرية في هذا الإخفاق غير المقبول. واختتم حديثه: أتمنى إقامة دوري رديف في حال تم إلغاء الدوري الأوليمبي حتى يتسنى للجميع المشاركة سواء مواليد أو لاعبين، لأنه في الحقيقة سنفتقد هؤلاء وهم يعتبرون الدعامة الرئيسية لجميع المنتخبات.