كشفت آخر جلسات تلاوة النيابة العامة للوائح التهم ضد خلية ال11 سوريا المؤيدين لتنظيم «داعش» الإرهابي، اتهام أحد عناصرها بإصداره فتوى تجيز قتل أحد الموقوفين بعد تكفيره تنظيم «داعش» وادعائه علم الغيب. ومثل أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض على مدى اليومين الماضيين الدفعة الأخيرة من الخلية، بحضور 5 متهمين (السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر)، 4 منهم أشقاء شاركوا في عمليات قتالية في سورية ثم عادوا إلى السعودية، ووجه لهم المدعي العام للنيابة العامة 20 تهمة. يواجه المتهم السابع اتهامات بالتورط في 3 جرائم، تتمثل في انتهاج التكفير وتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي ومبايعته لزعيمه بمنطقة مسكنة السورية، ومشاركته في القتال الدائر هناك، واستغلاله الأراضي السعودية للسفر إلى سورية للغرض نفسه. ومن الاتهامات تواصله مع عناصر التنظيم بمناطق الصراع أثناء تواجده بالسعودية واجتماعه مع عدد من الأشخاص المؤيدين للتنظيم وما يقومون به من أعمال قتالية في مواقع الصراع في سورية، وتستره عليهم وعلى الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع للمشاركة في الأعمال القتالية هناك، وأشخاص آخرين يرغبون في السفر للانضمام للتنظيم ذاته وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم. أما المتهم الثامن فيواجه ذات الاتهامات، انتهاج التكفير وتأييد «داعش» الإرهابي ومشاركته في القتال الدائر هناك واستغلاله الأراضي السعودية للسفر إلى سورية للغرض نفسه والتستر على آخرين وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم وتخزينه وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال متابعته لإصدارات تنظيم «داعش» الإرهابي عبر برنامج «الانستغرام» والتواصل مع بعض عناصر التنظيم عبر «الواتساب». فيما يواجه التاسع 5 تهم، تتمثل في تكفير الحكومة وتأييد «داعش» الإرهابي ومبايعته لزعيم التنظيم بمنطقة مسكنة السورية وتخزينه وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال متابعته عبر موقع «الفيسبوك» لأخبار تنظيم «داعش» الإرهابي والأحداث الدائرة في سورية وتسجيله حسابا خاصا به في «الفيسبوك» للغرض نفسه، وتستره على سفر المتهم الثالث إلى سورية للانضمام للتنظيم الإرهابي. وجه المدعي العام للنيابة العامة 6 تهم للمتهم العاشر، منها التكفير وتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى جانب ذات الاتهامات الموجهة إلى شركائه إلى جانب شروعه في السفر إلى اليمن بقصد الالتحاق بتنظيم «القاعدة» الإرهابي هناك، ومشاركتهم الأعمال القتالية هناك بعد اقتناعه بفكرهم ووصفهم بالمجاهدين، وكتابته وصية لأهله بعد عزمه السفر إلى اليمن للغرض ذاته، وإصداره فتوى تجيز قتل أحد الموقوفين بعد تكفيره تنظيم «داعش» الإرهابي، وادعائه علم الغيب. كما اتهم بتخزينه وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تسجيل حساب على «الفيسبوك» و«اليوتيوب» خدمة لتنظيم «داعش» الإرهابي ومتابعة أخبار وإصدارات التنظيم ذاته، وما يقوم به من أعمال قتالية في سورية. وأما المتهم الحادي عشر فيواجه تهم الانتماء للتنظيم الإرهابي ومبايعة زعيمه والمشاركة مع التنظيم في القتال الدائر هناك، واستغلاله الأراضي السعودية للسفر إلى هناك للغرض نفسه، وتواصله مع عناصره بمناطق الصراع أثناء تواجده بالسعودية، وتخزينه وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال قيامه بمتابعة أخبار وإصدارات تنظيم «داعش» الإرهابي من خلال موقع «الفيسبوك» ونشرها وتسجيله حسابا في الموقع للغرض نفسه. وطلب المدعي العام من ناظر القضية في نهاية تلاوته للوائح التهم الحكم عليهم بعقوبات زاجرة وشديدة ورادعة لغيرهم، فيما طالب المتهمون إمهالهم للجلسة القادمة لتقديم دفوعهم.