دخل السعودي عزيز محمد القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2018 (بوكر) عن روايته «الحالة الحرجة للمدعو ك»؛ إذ يعد، والعراقية شهد الراوي التي شاركت برواية «ساعة بغداد»، الأصغر سنا في القائمة الطويلة، وروايتاهما أول عمل روائي لهما. وكتب الروائي عزيز محمد (مواليد الخبر 1987)، في الشعر والقصة القصيرة، وله مقالات سينمائية نُشرت في مجلات ثقافية ومواقع إلكترونية متخصصة، صدرت روايته الأولى «الحالة الحرجة للمدعو ك» عام 2017. وحصد الجائزة في الدورة ال10 الماضية (2017) الروائي السعودي محمد حسن علوان. وتحدد القائمة القصيرة (6 راوئيين) في فبراير القادم، ويعلن عن الفائز بالجائزة في الدورة 11 (2018) في 24 إبريل، كما يوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور ياسر سليمان، في احتفال يقام في أبو ظبي عشية معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، مبينا أن المرشحين الستة للقائمة القصيرة يحصل كل منهم على 10 آلاف دولار، فيما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار إضافية. وكان قد أعلن عن القائمة الطويلة لنيل الجائزة للروايات الصادرة بين يوليو 2016 و2017، أمس (الأربعاء)، إذ اختيرت بين 124 رواية من 14 دولة عربية. ومن بين قائمة الروائيين ال16 ثلاثة وصلوا إلى القائمة القصيرة في أعوام سابقة، ودخلوا هذا العام في القائمة الطويلة، وهم: الفلسطيني عاطف أبو سيف عن رواية «الحاجة كريستينا»، والسوداني أمير تاج السر عن رواية «زهور تأكلها النار»، والفلسطيني إبراهيم نصرالله عن رواية «حرب الكلب الثانية». و5 روائيين سبق أن أُدرجوا على القائمة الطويلة، ودخلوا هذا العام؛ وهم: اللبناني أنطوان الدويهي عن روايته «آخر الأراضي»، والكويتي طالب الرفاعي عن روايته «النجدي»، والجزائري أمين الزاوي عن روايته «الساق فوق الساق.. في ثبوت رؤية هلال العشاق»، والسوري فادي عزام عن روايته «بيت حدد»، والسوداني حامد الناظر عن روايته «الطاووس الأسود». أما بقية ال16 ممن دخلوا القائمة الطويلة هم: الفلسطيني وليد الشرفا عن روايته «وارث الشواهد»، والمصريان أحمد عبداللطيف عن روايته «حصن التراب» ورشا عدلي عن روايتها «شغف»، والأردني أمجد ناصر عن روايته «هنا الوردة»، والسورية ديمة ونوس عن روايتها «الخائفون»، والفلسطيني حسين ياسين عن روايته «على قصة رجل مستقيم». من جانبه، أوضح رئيس لجنة التحكيم الأكاديمي والناقد الأردني إبراهيم السعافين أن الروايات المرشحة للقائمة الطويلة تنوعت في موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي؛ إذ تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستوى السياسي والثقافي والإنساني، إضافة إلى قضايا الهوية، وصورت التشوهات والمآسي والأحلام، وسعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي.