كشف معرض مصور أقامته رئاسة أمن الدولة، في رالي حائل أبريل 2018م، بشاعة الجرائم الإرهابية التي اجتاحت السعودية خلال الفترة الماضية، والتي بلغ عددها 1096 جريمة إرهابية نفذ منها 863 وبلغ عدد ضحايا هذه العمليات 3007 أشخاص، واستشهد من رجال الأمن 333 وقتل من الإرهابيين 695 وأصيب 346 شخصا. كما سلط المعرض الضوء على خلايا التجسس التي تم الكشف عنها في 2013، وعددها 30 سعوديا وإيرانيا وأفغانيا، كما يعرض لوحات تعريفية عن الدور الإيراني في تمويل الجماعات الإرهابية والجرائم المرتكبة في المشاعر المقدسة، وتصدير الثورة لتسييس الحج والحركات التي يمولها النظام الإيراني ومنها حزب الله الحجاز، وتوضح اللوحات التعريفية خطر تبعية الولي الفقيه وأنظمته التشريعية التكفيرية. واستعرضت رئاسة أمن الدولة عدد حالات الاختطاف لطائرات الخطوط السعودية التي بلغت 9 حالات، ومعالجة حالات اختطاف الطائرات في أجواء المملكه منذ عام 1986 إلى عام 2013 وصل عددها إلى 4 حالات وبلغ عدد ضحايا هذه الحالات 63 حالة. كما استعرض جرائم التفجير ومضبوطات الأسلحة التي تعاملت معها رئاسة أمن الدولة والتي بلغت 4529 قطعة سلاح، و450 قنبلة يدوية روسية الصنع، و3 صواريخ سام 7، و374 قذيفة أر بي جي، 241 حزاما ناسفا، و47 طنا من المتفجرات العسكرية، وبلغ إجمالي ما ضبط من المتفجرات 55 طنا من مادة TNT، وتؤدي في حالة استخدامها من قبل الإرهابيين إلى وقوع أكثر من 13000 ألف ضحية، وتدمير نحو 4000 مبنى، وقوة تفجيرية توازي زلزالا تبلغ قوته 4.5 على مقياس ريختر، وتقدر أن تكون خسائره بأكثرمن 13 مليار ريال, كما أبرز المعرض الجهود التي قام بها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة وعدد من استفاد من خدماته الذي وصل إلى 3002، تجاوزت نسب نجاح جهود المناصحة 85.8٪، وبلغ عدد من نجح في المركز 2597 مستفيدا، وبلغت نسبة العودة 14.2%، من العدد الإجمالي للمستفيدين، وبلغ عددهم 423 مستفيدا، ويقدم المركز خدمات الرعاية والمناصحة والتأهيل للمستفيدين منه. ومثل المعرض إجابات عن كثير من الأسئلة التي كانت تدور في الأذهان، إذ تناول القضايا الإرهابية بطريقة حديثة عن طريق الصور واللوحات الإرشادية، التي مثل كل منها قصة قضية معينة سواءً كانت إرهابية أو قضية تمس أمن المجتمع.