كشفت وزارة الداخلية أن كمية المتفجرات التي تم ضبطها خلال ال17 عاماً الماضية مع إرهابيين يتبعون الجماعات المتطرفة ك"داعش والقاعدة وحزب الله" داخل المملكة، بلغ وزنها 55 طن متفجرات، منها 48 طناً تم ضبطها قبل استخدامها و7 أطنان تم استخدامها في العمليات الإرهابية. وأوضحت الوزارة على لسان اللواء مهندس بسام عطية من إدارة التحقيقات بالوزارة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل يومين، أن هذه الكمية من المتفجرات (55 طناً) كفيلة بإحداث هزة أرضية تصل قوتها إلى 5.5 درجة على مقياس ريختر. فيما أشارت مصادر، وفقاً لصحيفة "مكة" إلى أن الأسلحة المضبوطة مع الخلايا الإرهابية بلغ عددها 4529 قطعة سلاح، بينها صواريخ من نوع "سام 7" المضاد للطائرات، و450 قنبلة يدوية روسية الصنع، و374 قذيفة RBG بالإضافة للعثور على 23 نوعاً من المواد الكيميائية التي تدخل في عمليات تصنيع المواد المتفجرة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم "الإثنين" الماضي عن ضبط شبكة مكونة من 17 إرهابياً بينهم امرأة، وجميعهم سعويون عدا ثلاثة (فلسطيني ومصري ويمني)، وكانوا يخططون لاستهداف علماء ورجال أمن ومنشآت عسكرية، وعثر بحوزتهم على عبوات لاصقة بلغ وزنها الإجمالي 16 كيلو جراما وأحزمة ناسفة جاهزة للتفجير بلغ وزنها الإجمالي 7 كيلو جرامات.