لم يشفع الموقع الإستراتيجي لمركز الجعبة (80 غرب محافظة بيشة) في حصوله على شوارع فسيحة ومنظمة، فالمركز الواقع على الطريق الرئيسي الرابط بين المنطقتين الجنوبية والغربية، ويتمتع بكثافة سكانية يعاني من شوارع مفردة وضيقة ومتعرجة تنتشر فيها المنحنيات الخطرة. وطالب الأهالي بلدية الثنية وتبالة النظر إلى معاناتهم باهتمام وتطوير شوارعهم وتنفيذ مشاريع ازدواجيتها وإنهاء خطر التقاطعات التي تنتشر فيها، مستغربين التجاهل الذي تعانيه من الجهات رغم المطالب المتكررة بالارتقاء بها. وذكر أحمد الأكلبي أن مطالب أهالي الجعبة بتعديل وتطوير وضع الشوارع الداخلية لم تجد أي تجاوب من الجهات المختصة منذ سنين، مشيرا إلى أنها ضيقة ومتهالكة، وتنتشر فيها الحفر والمنعطفات والتقاطعات الخطرة. وقال الأكلبي: «حرص الأهالي على تنفيذ ازدواجية الطرقات وتوسعتها، وبادر عدد من أصحاب الأملاك المتاخمة لبعض الشوارع إلى التبرع بجزء منها لصالح توسعة الطريق التي لم تتم حتى الآن»، مشيرا إلى أن الشوارع عموما غير مرضية. وانتقد بقاء الشارع الرئيسي وسط الجعبة بلا ازدواج ولا تنظيم للحركة، علما أنه يشهد حركة دائبة على مدار الساعة، لافتاً إلى أن طريق الحرف الغربي بمركز الجعبة يشكل معاناة لمن يسلكه بسبب تصميمه السيئ وغياب الصيانة والعناية، إضافة إلى انتشار المنعطفات الخطرة والمفاجئة والتشققات والتلفيات التي تهدد حياة العابرين. وطالب الأكلبي بلدية الثنية وتبالة بتنفيذ ازدواج الطريق الذي يخدم العديد من القرى بالجعبة، ووضع حد لمعاناتهم، مستغربا الإهمال الذي تعانيه شوارع الجعبة التي تتمتع بموقع إستراتيجي، ومحاذاتها للحدود الإدارية لمنطقتي مكةالمكرمة والباحة. ووصف علي الأكلبي طريق الجليبات بأنه ضيق جداً وبه تقاطعات خطرة ومتهالك، مفيدا أن المطبات التي وضعت لسلامة المواطن فيه، أعاقت الحركة عليه بعد أن وُضِعت بحجم كبير. وبين أنه لم يراعَ في تنفيذ المطبات وجود حالات طارئة ومرضى سيمرون عليها، وكان الأولى أن يوضع مطبات مشطية تساعد على تقليل السرعة دون عرقلة الحركة، مطالبا بلدية الثنية وتبالة بتوسعة الطريق وازدواجه ووضع آليه لتنظيم الحركة بالتقاطعات وإعادة دراسة وضع المطبات أو استبدالها بأخرى مشطية.