• أياً كان نادياً أو شخصاً، لا يمكن أن يكون فوق النقد، وأحدد هنا النقد وليس الشتيمة، كما هو حاصل اليوم من بعض الإعلاميين تجاه أندية معينة. • فقد أقبل أن تقيم عملا وتنتقد عملا وتشيد بآخر، وفقاً لما تراه بموضوعية، مع إيماني أن الموضوعية حمالة أوجه في هذا الزمن. • لكن لا يمكن أن أقبل أن تقلل من ناد وتسخر من شخص وتشتم آخر وتقول هذا رأيي. • يحدث اليوم في الإعلام من بعض الإعلاميين تطاول على الأهلي بشكل منظم، دون أن أعرف هل الأهلي له دور في ديون الاتحاد، أو خسارة الهلال لكأس آسيا، أو هو من وضع الشباب في هذا الوضع الذي يعيشه. • خسر الهلال من الفيحاء وأسقط إعلامي على الأهلي، وهاجم مشجع مذيعاً، فرد عليه بالسخرية من الأهلي، والأمثلة أكثر من أن تستوعبها هذه المساحة. • سهل جداً أن نرد على كل متطاول على الأهلي من خلال الصندوق الأسود لكل إعلامي منهم، أو من خلال أنديتهم، لكن ما ذنب النادي، لاسيما أن هؤلاء محسوبون على المنابر الإعلامية التي يطلون من خلالها، وليس الأندية التي يشجعونها. • والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الرهط من الإعلاميين يختلفون على كل شيء، ويتفقون على الإساءة للأهلي. • أسأل وإن أجبت ربما يفهم من إجابتي أنني أنهى عن أمر وآتي بمثله. (2) • لم أكن أعرف أن بيننا من لم يزالوا يتحدثون عن مشاركة النصر في بطولة العالم للأندية بهذا الغبن، فمنهم من جحد هذه المشاركة بل وطمسها، بكلام أقل ما يجب أن يقال عنه فارغ جداً. • النصر عالمي بوثيقة من الفيفا، وليس في حاجة إلى من يشهد له أو يدافع عنه، وحينما تصلون لها وقتها قد نسمع منكم هل النصر عالمي أم محلي. (3) • خرج الفيلسوف الإغريقي ديوجينيس يوما في وضح النهار، يحمل بيده قنديلا (مصباحا)، وعندما سئل عما يفعل، أجاب: أبحث عن إنسان. (4) • الشخص الذي تنجذب إليه فكريا يكون جميلاً في عينيك، وبالتالي فإن العين ليست نافذة العقل، وإنما العقل هو نافذة العين. ومضة • أتصنع وسعة البال في وجه الظروف وجهاً اضحك له محبة ووجه أجامله. Ahmed_alshmrani@