وجد الاجتماع الذي مسؤولون من الكوريتين اليوم الثلاثاء بهدف ضمان سلامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ترحيباً من الأمين العام للأمم المتحدة، والخارجية الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان أنها ستعمل مع سيول على ضمان عدم انتهاك مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد لعقوبات الأممالمتحدة، وأضافت:«الولاياتالمتحدة مازالت تجري اتصالات وثيقة مع مسؤولي كوريا الجنوبية الذين سيضمنون عدم خرق مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن بسبب برامج كوريا الشمالية غير القانونية في مجال الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية». من جانبه أخرى رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالتقدم في المحادثات بين الكوريتين لتخفيف التوتر العسكري وقرار كوريا الشمالية إرسال وفد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية. وقال المتحدث باسم «جوتيريش» ستيفان دوجاريك في بيان أن الأمين العام رحب بالاتفاق على العمل من أجل تخفيف التوتر العسكري وإجراء محادثات عسكرية بين الجانبين واستئناف الخط العسكري الساخن بين الكوريتين، مشيراً إلى أن استئناف مثل هذه القنوات وتعزيزها مهم للحد من خطر حدوث سوء تقدير أو سوء فهم ولتخفيف التوتر في المنطقة.