في فضيحة جديدة، وليست مستغربة على نظام الحمدين الذي يطنطن على القضية الفلسطينية ليل نهار، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس (الاثنين)، أن طلاب مدرسة ثانوية إسرائيلية سيشاركون في بطولة العالم لكرة اليد المقامة في قطر، وسيغادر طلاب فريق كرة اليد من مدرسة «كتسير الثانوية» في حولون، الذين فازوا أخيرا ببطولة المدارس الثانوية الإسرائيلية لكرة اليد إلى الدوحة، قطر، للمشاركة في بطولة العالم. وقال المنسق الرياضي للمدرسة الثانوية، يوفال كوزوكارو، للصحيفة إنه بعد فوز المنتخب في البطولة الوطنية، بدأ يفكر في الخطوة التالية؛ بطولة العالم في قطر. وأضاف أن فريقه «سيشارك في المنافسة والاستعدادات في ذروتها، ونأمل أن نعود من الدوحة بعد تحقيق إنجازات رياضية». وأعرب لاعبو المنتخب الإسرائيلي بأن المشاركة في بطولة العالم في الدوحة هي حلم لديهم، وينتظرون من المسؤولين في قوات الأمن الإسرائيلية، ووزارة التربية والتعليم المصادقة على مشاركتهم في المسابقة. وقال كوزوكارو أيضا: «نعرف أن المنظمين في قطر ينتظرون مشاركة المنتخب الإسرائيلي». واشار إلى أن المنظمين أبلغوا المنتخب بأنه سيُسمح لهم برفع علم إسرائيل إلى جانب أعلام الدول الأخرى المشاركة في البطولة. يذكر، أن «عكاظ» أشارت في عددها الصادر 6 يناير الحالي إلى مشاركة لاعب اسرائيلي في بطولة قطر المفتوحة للتنس التي افتتحها أمير قطر تميم بن حمد، حيث لم تكن الخطوة القطرية في استضافة اللاعب الإسرائيلي الأولى من نوعها، إذ سبقتها خطوات «تطبيعية مع الكيان الإسرائيلي» على أصعدة عدة.