انتقد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تصريحات منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك حول اليمن وما حمله من انحياز إلى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتسميتها «سلطات الأمر الواقع»، مخالفاً في ذلك كافة قرارات مجلس الأمن وبيانات الأممالمتحدة، وطالبه الالتزام بمهمات عمله، لافتاً إلى أن أوامر قتل الميليشيات الحوثية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جاءت من إيران. وأكد المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) في الرياض، أن النظام الإيراني يسعى لاستنساخ أنموذج جديد من ميليشيات «حزب الله» اللبنانية في اليمن، مشدداً على أن العلاقة بين طهران وميليشيات الحوثي قائمة على علاقة مصالح. وكشف العقيد المالكي فشل الميليشيات الحوثية الجمعة الماضية في إطلاق صاروخ باليستي تجاه السعودية، مبيناً أن عدد الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه السعودية بلغ 86 صاروخاً باليستياً، معلنا إفشال قوات التحالف محاولات حوثية عدة للتمترس وزرع ألغام وعبوات على الحدود السعودية. وأوضح أنه يوجد في اليمن 16 منفذاً جوياً وبحرياً وبرياً مفتوحاً تستقبل كافة المساعدات الإنسانية على مدار الساعة، مشيراً إلى أن التصاريح الصادرة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في التحالف قدمت 2749 تصريحاً بحرياً، و7590 تصريحاً جوياً، و880 تصريحاً برياً، و6047 طلبا لعدم الاستهداف. وبيّن أن التحالف يواصل استهداف مجاميع الميليشيات الحوثية وترسانتها من الأسلحة، وكهوف تخزين صواريخ باليستية في جبل النهدين بصنعاء بغارات دقيقة، لافتاً إلى أن القوات البحرية للتحالف عثرت على لغم بحري في المياه الإقليمية اليمنية مقابل مديرية ميدي اليمنية، مؤكدا نجاح التحالف في تحرير محافظة شبوة بالكامل. وفي إجابته حول التغيرات بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق، أكد أن قرار تصفية علي عبدالله صالح جاء من طهران بعد أن قام بتعرية المشروع الفارسي قبل اغتياله ب48 ساعة، مشيراً إلى وجود تغيرات كثيرة من أهمها انكشاف حقيقة الجماعة الحوثية أمام الشعب اليمني، وأصبح الحوثي العدو الوحيد أمام الشعب اليمني، مؤكداً وجود خلافات بين الحوثيين، مضيفاً أن «الكماشة بدأت تضيق عليهم»، معلنا أن قوات التحالف تلقت العديد من الاتصالات للانضمام للشرعية، موضحاً أن العديد من عناصر الحرس الجمهوري اليمني انضموا للشرعية.