هدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الولاياتالمتحدة أمس (الإثنين) بأن هناك زرا نوويا على مكتبه جاهز للاستخدام إذا تعرضت بلاده للتهديد، لكنه لوح بغصن الزيتون لكوريا الجنوبية قائلا: «إنه منفتح على الحوار مع سول». وبعد عام من التصريحات النارية وتصاعد التوتر بسبب برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية استغل كيم كلمته بمناسبة العام الجديد للدعوة إلى الحد من التوترات العسكرية على شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب. وقال كيم: «بالنسبة للعلاقات بين الشمال والجنوب فعلينا الحد من التوترات العسكرية على شبه الجزيرة الكورية لخلق بيئة سلمية. على الشمال والجنوب وبذل الجهود»، مشيرا إلى أنه سيبحث إرسال بعثة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في مدينة بيونجتشانج بكوريا الجنوبية في فبراير القادم. وقال زعيم كوريا الشمالية في كلمته: «يجب أن نركز هذا العام على إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية والصواريخ الباليستية»، وأضاف: «إن الولاياتالمتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية والزر النووي دائما على مكتبي وهذا واقع وليس تهديدا، فهذه الأسلحة لن تستخدم إلا إن كان أمننا مهددا».