«هذا فراقُ بيننا».. يجسد علاقة الفتور التي يمر بها المدرج الهلالي ومدرب الفريق الأول الأرجنتيني دياز، بعد النتائج المتباينة التي حققها الزعيم في المباريات الماضية، إذ ازدادت حدة ردة الفعل لدى الجماهير التي عبرت بغضب عن النتيجة التي آلت إليها مباراة أمس أمام الفيصلي وتدني المستوى الفني للاعبين، ما شكل علامة استفهام حيال التخبط الفني الذي يصر عليه ابن التانغو. قناعات رامون دياز والمستويات التي ظهر بها فريقه باتت محط غضب الهلاليين الذين أكدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن طريقة لعبه أصبحت محفوظة ولم يعد قادراً على صنع أي تغيير، وكأنه بعد أن يضع تشكيلة المباراة يرمي المنديل للاعبين، الذين هبطت مستويات أغلبهم، فالفرج لم يعد يصنع أي فرق في الخريطة الزرقاء، بينما بقي أفضل لاعب آسيوي خربين في تايلند، والعابد يسير «يرثع» من جرف إلى دحديرة «ليقف الأرجنتيني متفرجاً لا يحرك ساكنا»، وكأنه يقول «أقيلوني». وطالب الشارع الهلالي برحيل دياز الذي بات مطلباً وعلى الإدارة الهلالية التحرك لمعالجة القصور المستمر من عناصر الفريق وإحضار صانع لعب حقيقي، إذ أشار نايف الزايدي إلى أن خطة دياز باتت مكشوفة لجميع المدربين الذين تفننوا في ضرب الهلال من خلالها، مؤكدا أن عددا من نجوم الفريق تدنت مستوياتهم بشكل ملفت دون سبب واضح.