ينتظر محبو النصر الفترة الشتوية التي ستنطلق في الأول من يناير للعام الميلادي الجديد على أحر من الجمر، إذ يأمل عشاق الأصفر تغيير بعض اللاعبين الأجانب الذين أثبتوا عدم فائدتهم الفنية للفريق ولم يقدموا ما يشفع لهم بالاستمرار، ويأتي على رأس القائمة المصري حسام غالي والمغربي سعد لكرو والليبيري ويليام جيبور. فيما لايزال البرازيلي ليوناردو محل خلاف حيال بقائه من عدمه إذ يرى بعض المسؤولين بقاءه خصوصا أنه قدم مستويات أكثر من جيدة، وساهم في حصد نقاط بعض المباريات، فيما يرى مسؤولون آخرون أن اللاعب لم يرقَ لطموح الأصفر خصوصا أنه يتقاضى مبلغا شهريا عاليا وتنتهي إعارته بنهاية الموسم الرياضي الحالي، ويرى مناصرو هذا الرأي إحضار اللاعب الزيمبابوي خاما بيليات بديلا عنه، إذ قطع النصراويون معه شوطا كبيرا في المفاوضات التي كانت بدأت في فترة الصيف الماضية ولكنها اصطدمت بمبالغات مادية من ناديه صن داونز الجنوب أفريقي مما دفع النصراويين للانتظار حتى الميركاتو الشتوي للحصول على توقيعه خصوصا مع رغبة اللاعب الكبيرة لارتداء شعار النصر، ورفضه للعديد من العروض التي قدمت له من أندية عدة أبرزها الزمالك وناد روسي وسيدخل بيليات فترة الأشهر ال 6 الحرة مع بداية شهر يناير، ويأمل النصراويون موافقة النادي الجنوب أفريقي على بيع الفترة المتبقية من عقده بمبلغ مادي معقول، وفي حال لم يتوصل الطرفان لاتفاق سيتم التوقيع معه بعد دخوله الفترة الحرة على أن يتم تأجيل حضوره إلى بداية الموسم الجديد. وأشارت مصادر خاصة ل«عكاظ» إلى أن عضو هيئة أعضاء شرف النصر سلمان المالك أبدى استعداده للتكفل بهذه الصفقة في حال وافق مدرب الفريق الأرجنتيني غوستافو على الاستعانة بخدماته. وأضاف المصدر أن تغيير الأجانب الثلاثة الآخرين مرتبط بمدى توفر السيولة المادية والدعم الشرفي لإنهاء عقودهم والتعاقد مع بدلاء لهم خصوصا مع ابتعاد رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي خلال الفترة الماضية لظروفه العائلية، ويعلق النصراويون آمالا كبيرة على الأسماء الشرفية المعروفة للعودة لدعم فريقها، كما يأمل عشاق الأصفر أن يتكفل نائب رئيس النادي فهد العجلان بصفقة كبيرة تكون بمثابة عربون محبة له مع الجمهور الأصفر.