وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) تحذيرا شديد اللهجة إلى الدول التي يفترض أن تصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدين اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، متوعدا بوقف التمويل الأمريكي لها. وقال ترمب في البيت الأبيض «إننا نراقب هذا التصويت»، منددا ب«كل تلك الدول التي تأخذ مالنا ثم تصوت ضدنا في مجلس الأمن»، مضيفا خلال اجتماع مع فريقه الحكومي «يأخذون مئات ملايين الدولارات وحتى مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا». وتابع «فليصوتوا ضدنا، سنوفر بشكل كبير، الأمر سيان بالنسبة إلينا»، وذلك قبل أن يهنئ السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي بما قامت به في هذا الملف. من جهة ثانية، التقى جيسون غرينبلات، موفد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفق ما كتب في حسابه على موقع تويتر. وجاء اللقاء بعد أسبوعين من اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار استياء دوليا وأدى إلى اندلاع مظاهرات دامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأجرى غرينبلات يرافقه السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، محادثات مع نتانياهو «في وقت تواصل إدارة ترمب جهودها من أجل السلام، التي سيفيد منها الإسرائيليون والفلسطينيون على السواء»، وفق ما كتب.