تشارك جامعة الملك عبدالعزيز في الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2017 الذي ينظم الثلاثاء القادم - 19 و20 من ديسمبر الحالي - تحت شعار «نخدمكم بتقنيات إبداعية: نحو مجتمعات مستدامة وأكثر شمولية للجميع»، برعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد. وأكد وكيل عمادة شؤون الطلاب لذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة الدكتور وجدي وزان حرص إدارة الجامعة على مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بما ساهموا به من نتاج تطبيقي لخدمة أنفسهم، ونقل تجاربهم، والحديث بأنفسهم عما اكتسبوه من خبرات وقدموه من خدمات ترتقي بوضع ذوي الإعاقة، وتمكنهم من الحلول العملية. ويعرض في يوم الافتتاح فيلم عن دائرة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم يكرم راعي الحفلة الأمير مشعل بن ماجد الرعاة والمشاركين، كما سيتم عرض مسرحية «وجهة نظر». وتنطلق جلسات اليوم الأول بجلسة الإعاقة البصرية التي يديرها الدكتور إبراهيم المهنا، يستعرض فيها إسحاق حرسي التقنيات المساعدة للإعاقة البصرية، فيما تركز الجلسة الثانية على الصم والبكم، وتشمل ورشة عمل «تأهيل سمعي لفظي للأطفال زارعي القوقعة» للدكتور أحمد نبوي، ثم ورشة عمل «تغذية الصم والبكم» تقدمها الدكتورة جميلة الهاشمي، وورشة عمل «حساسية الضوء وأطفال التوحد» للدكتورة حنان باقبص، تليها ورشة عمل «التغطية الإعلامية عن الأشخاص ذوي الإعاقة» تقدمها آية جبريل، ثم تجربة عاتكة الملا عن الدمج الصحيح الشامل للتوحد، وتختم أشجان الغامدي جلسات اليوم الأول بورقة عمل بعنوان «مدى تأثير التقنية على حياة المرأة الكفيفة». وتبدأ جلسات اليوم الثاني بندوة علمية يديرها الدكتور وجدي وزان بعنوان «حياتنا»، يستعرض فيها برفقة الدكتور حسين النجار ورقة عمل بعنوان «تجربة جامعة الملك عبدالعزيز في تدريس الطلبة التوحديين»، ثم ورشة عمل عن «تأثير الرياضة والتأهيل البدني على صحة الأشخاص ذوي الإعاقة» للدكتور أحمد السيوفي، ثم ورشة عمل «كيف تؤثر التغذية في التوحد؟» للدكتورة جميلة الهاشمي، فيما تتحدث الدكتورة لينا صديق عن «مواصفات البيئة الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة»، كما تقدم الدكتورة مجدة كشك ورقة عمل بعنوان «فنيات التعامل مع المراهق المعاق». وتشمل أنشطة اليوم الثاني أيضا ورقة عمل «لتدوم ابتسامتي» للدكتورة هبة عبدالكريم فادن من المستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز، ثم ورشة عمل «إعاقة الزهايمر، تمكين وإرادة» للدكتورة إرادة حمد، وورشة عن «أوراق العمل التفاعلية باستخدام تقنية الباركود» لوجدان كعبي، ثم ورشة عمل «أثر الذاكرة العاملة في دعم العمليات المعرفية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة»، تقدمها كل من نوف سواد وندى الغانمي، وورشة عمل «مسؤوليات الآباء نحو ذوي الاحتياجات الخاصة» للدكتور حسين النجار، وأخيرا تختتم الجلسات بنقاش مفتوح يديره الدكتور وجدي وزان مع الحضور حول اليوم العالمي للإعاقة وكيفية الاستفادة منه في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وما يمكن عمله في السنوات القادمة.