إرهاب نظام الملالي في العالم، ليس سراً يذاع، بل بات حقيقة يجب أن تجتث من جذورها، فمع كل ميليشيات إرهابية تعيث في الأرض فساداً وتقتل الأبرياء بغير وجه حق، وتحاول أن تزعزع أمن المنطقة والعالم بأسره، تجد أيادي النظام الإيراني مدنسة، تنمو في الخفاء، وعندما تسطع عليها شمس الحقيقة تمارس الإنكار والتزييف، الذي لا يلبث طويلاً فتتكشف نواياه وأعماله الخبيثة لتميط اللثام عن وجه الإرهاب والتخريب الإيراني ليجد كل مفتش عن خلفيات الجرائم الإرهابية إيران عنصراً مشتركاً كما يؤكد مراقبون. السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة أكدت أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن السلوك الإيراني يزداد سوءاً، فبات من الصعب أن نجد نزاعاً أو جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها. وأضافت: لا يمكن السماح للنظام الإيراني بالاستمرار في سلوكه غير القانوني بعد الآن، القتال ضد العدوان الإيراني هو قتال العالم أجمع، ويجب أن نتكلم بصوت واحد لكشف هذا النظام لما هو عليه من تهديد للسلم والأمن في العالم أجمع، وندعو جميع الدول إلى الانضمام إلينا في محاربة هذا التهديد العالمي الذي بات يفترض أنه حصل على إذن من المجتمع الدولي للتصرف كما يريد. الجرائم الإرهابية الإيرانية تجاوزت الوصف، ووصلت إلى مرحلة خطيرة لا يمكن أن يغفل عنها المجتمع الدولي، فوراء كل ميليشيات إرهابية تجد إيران.