قال معاونون بالكونغرس الأمريكي، إن مسؤولين في إدارة ترمب أطلعوا أعضاء بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع، على الكيفية التي يدرس بها البيت الأبيض معايير عدم الانتشار في اتفاق محتمل لبيع تكنولوجيا مفاعلات نووية إلى السعودية، لكنهم لم يشيروا إلى ما إذا كان السماح بتخصيب اليورانيوم سيكون جزءا من أي اتفاق. وقال المعاونون إن مسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة الطاقة أحاطوا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ علما في اجتماع خلف أبواب مغلقة الأربعاء الماضي. وأفاد مساعد باللجنة أن أعضاءها علموا أن الإدارة «تعمل لتطوير موقف بشأن معايير عدم الانتشار» في حال قررت بدء محادثات مع السعودية بشأن اتفاق للتعاون النووي السلمي والمعروف باسم اتفاق 123، مضيفا أن الإدارة ما زالت تدرس هل سيسمح أي اتفاق بتخصيب اليورانيوم. ولم يصدر حتى الآن تعقيب من مسؤولين بوزارة الخارجية أو وزارة الطاقة. وزار وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري السعودية الأسبوع الماضي، وأبلغ «رويترز» آنذاك، أن المحادثات بين البلدين الحليفين بشأن اتفاق 123 ستبدأ قريبا. وسيسمح اتفاق لشركات أمريكية بالمشاركة في البرنامج النووي المدني للسعودية.