التقى الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة المثقفين والأدباء في الطائف، بمبنى الحديقة والإنسان بمنتزه الردف، وذلك بحضور محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني وأمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، وجرى خلال اللقاء بحث آليات دعم وتطوير وتنمية المحافظة كما استمع إلى رؤاهم ومقترحاتهم، وتجول سموه بالمنتزه وشاهد عرضاً للنافورة التفاعلية. واستمع لمداخلات عدد من الأدباء والمثقفين وتداعى الحديث إلى ذكريات النشأه لنائب أمير المنطقه قديما، الذي أكد أن علاقته بالطائف منذ الصبا، وشرح عدد من المثقفين في مداخلاتهم اشكالية الموافقات لاقامة الفعاليات الاجتماعيه بشكل عام والثقافيه والأدبيه منها، إذ لابد من طلب الموافقه قبل موعدها ب 45 يوماً، وأكد الأمير مناقشة هذا الأمر، وتسلم في نهاية اللقاء عدد من آخر من اصدارات الأدباء والمثقفين، قدمها رئيس النادي الأدبي عطالله الجعيد. وكان نائب أمير منطقة مكةالمكرمة وقف على المشاريع البلدية التي تعمل عليها أمانة الطائف على تنفيذها بأرجاء المحافظة في المعرض المقام بديوان المحافظة لمشروعات الجهات الحكومية الخدمية، وقد قدم المهندس محمد بن هميل آل هميل شرحاً تفصلياً عن الجهود التنموية والمشاريع البلدية الجارية والمستقبلية، والخطوات التي اتبعتها الأمانة لسرعة تنفيذ المشروعات ومعالجة المعوقات، وشملت مشاريع توسعة وإنشاء وتطوير للشوارع بالطائف، كما اطلع على مشروع الطريق الدائري الأوسط (طريق الملك سلمان)، والذي تنفذه أمانة الطائف ويعد محورا رئيسا للحركة المرورية من وسط الطائف للمحاور المختلفة، وبلغت نسبة الإنجاز 25٪ من المشروع، وشاهد الأمير عبدالله بن بندر مصور فضائي للطرق القائمة والمقترحة، والطرق التي تحتاج إلى توسعة خلال الفترة المقبلة لمواجهة الكثافة المرورية العالية في عدد من الطرق. وأوضح أمين الطائف أن المشاريع التطويرية الجديدة تهدف إلى دعم الخدمات البلدية في الطائف والمراكز التابعة، ويتم التنفيذ وفق دراسات تخطيطية تراعي كافة الظروف الحالية والتوقعات المستقبلية، ومواكبة التوسع العمراني والسكاني المستمر في مدينة الورد منوهاً بدعم واهتمام الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الشئون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ لكافة الاحتياجات والمشروعات البلدية للتسهيل على المواطنين وراحتهم.