«ومن يكن الغراب له دليلاً/ يمر به على جيف الكلاب»، بهذا البيت وصف المستشار الإعلامي في الديوان الملكي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، «قذافي الخليج» ومستشاره و«معزبه» عزمي الإسرائيلي، الذي لم يستغرب منهم الوضاعة والانحطاط، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم إنتظار المرؤة والصدق والشرف من «عاق والده»، مؤكداً أنهم و«خيّال المآته» لا يسوون شسع نعل أصغر مواطن سعودي. وغرد القحطاني عبر حسابه في «تويتر» بأنه وبعد بحثه عن اسمه في «تويتر» وقراءته ما كتبت «خلايا عزمي» عنه من أكاذيب، منها تصوير إحدى المذيعات لمنازل أحد أبناء عمومته من التجار وزعمهم أنه منزله متجاوزين بذلك على الأعراض، بالكذب والبهتان الأمر الذي دفعه لتذكر قول المتنبي:«كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم/ ويكره الله ما تأتون والكرم»، معبراً في الوقت ذاته عن نفسه ب: «هذي المعارك لست أحسن خوضها، ليس ضعفًا ولكن ترفعًا». وأشار القحطاني إلى عدم استغرابه الوضاعة والانحطاط من «خلايا عزمي» من المجنسين الذين يعرفون العادات و«السلوم»، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا شيء لديه ليخفيه، وأضاف:«لن نغير من أسلوبنا الذي تربينا عليه وستستمر مواجهتنا لهم بالحقائق الصاعقة وترغيم أنوفهم بالمواجهة المباشرة، وهنيئًا لهم بالأكاذيب وأسلوب الصعاليك المرتزقة المجنسين». وقال القحطاني أنه ومادام عزمي وخلاياه هم من يرسمون إستراتيجية إعلام الظل للسلطة القطرية، وينفذها من أسمها ابناء عمومته «الكراع إبن الكراع»، من ترفعت عن الرد عليه بالرد الذي قلتهم حتى اليوم «قل له يا دليم هلا» ومثلهم الأعلى بذلك عاد والده، فلا غرابة عليهم بالإنحطاط والخساسة والنذالة.