استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الخميس) زيارة تاريخية لليونان، محاولا بلا جدوى إحياء النقاش حول الخلافات التاريخية التركية اليونانية، ومكررا اتهام الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بوعوده في إطار اتفاق الهجرة مع انقرة. وكرر اردوغان المطالبة بتحديث معاهدة لوزان التي وقعها عدد من الدول في 1923 وترسم حدودا في أوروبا والشرق الاوسط، وشكلت وثيقة مرجعية في العلاقات التركية اليونانية. وقال اردوغان أن هناك مسائل عالقة وامور غير مفهومة، وقعتها 11 دولة قبل 94 عاما، وليس اليونان وتركيا وحدهما، لذلك تتطلب تحديثا. ورد عليه بافلوبولوس، أحد اهم الخبراء القانونيين اليونانيين والأستاذ السابق في كلية الحقوق في أثينا، رافضا بلباقة، لكن بحزم، أي تعديل، وقال إن المعاهدة ليست قابلة للتفاوض، ولا تحتاج إلى مراجعة ولا إلى تحديث.