أكد المدير العام للتعليم في محافظة الطائف المكلف محمد بن عامر النفيعي، على أهمية استثمار الكوادر والطاقات البشرية في الإدارة، من خلال إتاحة الفرصة للمبدعين والمبادرين بتقديم ما لديهم من أفكار ومبادرات، لتحويلها إلى برامج ومشاريع لخدمة الميدان التعليمي وتحقيق أهداف الإدارة، مشيدا بالحراك الإبداعي الذي تشهده الإدارة بكل فئاتها، الذي أسفر عن إطلاق سلسلة من المبادرات النوعية والتي سيكون لها أثر إيجابي على مخرجات الإدارة وأداء العاملين فيها. وكان النفيعي قد شهد إطلاق 4 مبادرات نوعية أمس، ليرتفع عدد المبادرات النوعية التي أطلقتها الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف هذا العام إلى 13 مبادرة، بعد أن خضعت للتقييم والمناقشة، ووجه بالمتابعة المستمرة للمبادرات التي تم إطلاقها، وتقييمها وفق مؤشرات الأداء التي تتضمنها كل مبادرة. من جهته، قال المتحدث باسم تعليم الطائف عواض الخديدي إن من أبرز المبادرات التي تم عرضها أمس واعتمادها مبادرة «روافد الخير»، وهي مبادرة استقطبت إدارة تعليم الكبيرات من خلالها أكثر من 650 متطوعة ساهمن في محو أمية المجتمع من خلال العمل التطوعي في مراكز وبرامج محو الأمية والحي المتعلم، ومبادرة البرنامج التتبعي للطلاب والطالبات الفائزين في منافسات عربية وعالمية واستثمار إمكانياتهم وما حققوه من إنجاز وفق برامج نوعية تتضمنها المبادرة، لينعكس إيجابا على مستقبلهم، وكذلك مبادرة «تناغم» التي تعنى بتوجيه الجهود لدى مكونات الإدارة لتجويد العمل في مدارس تطوير من خلال تكوين فرق تآزرية، ومبادرة لإنشاء مركز للترجمة في إدارة تعليم الطائف يعنى بترجمة المبادرات العالمية والرؤى التطويرية وما يحتاجه الطلاب ومنسوبو الإدارة من خدمات ترجمة، لتكون معينا لهم للتطوير والإثراء المعرفي. وأشار إلى من أبرز المبادرات النوعية كذلك شملت مبادرة قادر (تمكين طلاب الثانوية من اختبارات المركز الوطني للقياس)، ومبادرة ولاء (تعزيز الولاء والانتماء لدى الطلاب)، ومبادرة تأهيل قيادات الصف الثاني على مستوى الإدارات، ومبادرة تأهيل وتمكين المرشحين والمرشحات للتشكيلات الإشرافية والمدرسية، ومبادرة سفيرات القيادة (تأهيل قائدات ووكيلات المدارس)، ومبادرة التوسع في رياض الأطفال (الروضات المسائية)، ومبادرة استخدام التطبيقات الذكية في العملية التعليمية، ومبادرة الرياضيات في حياتنا (الاتقاء بالمستويات التحصيلية في مادة الرياضيات)، ومبادرة التعاملات الإلكترونية، ومبادرة البرنامج التتبعي للفائزين والفائزات في المسابقات العربية والعالمية.