دعا مجلس الأمن الدولي «جميع الأطراف» في اليمن إلى خفض مستوى العنف، والالتزام دون شروط بالعملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة من أجل وقف دائم لإطلاق النار، كما قال الرئيس الحالي للمجلس سفير اليابان كورو بيسو. وأضاف في ختام جلسة مغلقة للمجلس حول آخر التطورات في هذا البلد أن مجلس الأمن «متحد في قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني الرهيب الذي ما زال يتدهور في اليمن» الذي بات «على شفا مجاعة كارثية»، إثر تصفية الحوثيين الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتابع الدبلوماسي الياباني: هناك ثمانية ملايين شخص يفتقرون إلى الغذاء، مكررا ما سبق أن دعا إليه مجلس الأمن مرارا من فتح كل المطارات والمرافئ لإرسال المساعدات الإنسانية الدولية، مشيرا بشكل خاص إلى ضرورة تشغيل مطار صنعاء العاصمة ومرفأ الحديدة. وقال أيضا إن «أعضاء مجلس الأمن يدينون بشدة الهجمات بالصواريخ على السعودية»، مذكرا بأن مجلس الأمن سبق أن فرض حظرا على إرسال الأسلحة إلى اليمن. وقبل بدء الاجتماع اعتبر السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة فرنسوا دولاتر أن التطورات الأخيرة في اليمن قد «تساهم في تحريك الأمور وبالتالي فتح فرص جديدة لتحريك العملية السياسية». وتابع السفير الفرنسي «الأولوية الأساسية هي لوقف الحرب وفتح المجال أمام إرسال المساعدات الإنسانية على الفور إلى مجمل الأراضي اليمنية وعبر كل مرافئ اليمن ومطاراته».