عقد مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم جلسة طارئة بطلب من المملكة العربية السعودية وذلك لمناقشة الأوضاع في ميانمار وخاصة مسلمي الروهينغا في ولاية شمال راخين، وما يتعرضون له من أعمال قتل واضطهاد، إلى جانب فرار أكثر من 600 ألف شخص من العنف في ميانمار حيث لجأوا إلى بنغلاديش. وعقدت الجلسة بناء على طلب تقدمت به المملكة العربية السعودية وبنغلاديش وأيدته 73 دولة. وكان المجلس قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في ميانمار لإثبات الانتهاكات. وأفادت تقارير اللجنة بقيام جيش ميانمار بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في ولاية شمال راخين ضد مسلمي الروهينغا، بما في ذلك القتل وهتك الأعراض وزرع الألغام وتدمير الممتلكات وسبل العيش والتعذيب والهجمات على المساجد والتهجير القسري، بما يرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية والإبادة.