أكد عدد من المسؤولين في الحكومة اليمنية، أن توجيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لقوات الجيش الوطني بالتقدم باتجاه صنعاء، وفتح جبهات جديدة من جهة خولان، يعد خطوة مهمة، لدعم الانتفاضة داخل صنعاء، ومحاصرة المليشيات الحوثية، وإجبارها على الاستسلام، وتخليص اليمن من الهيمنة الإيرانية. واطلق الرئيس هادي هذا التحرك باسم «صنعاء العروبة» في اشارة واضحة إلى استعادة العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرة الحوثيين المواليين لإيران. وأوضح عدد من مشايخ اليمن، الذين لا زالوا يقفون على الحياد، بانتظار دعم يمكنهم، من المشاركة الفاعلة، أن دعم التحالف للانتفاضة، وتوجيهات الرئيس هادي، تشكل دعما قويا للانتفاضة الشعبية، التي تزداد وتيرتها يوما بعد آخر. واشاروا إلى أن الشعب اليمني الذي تخلص من هيمنة المليشيات الحوثية، بدأ يدرك ضرورة المشاركة الجماعية للسيطرة على عاصمة العروبة صنعاء، وتخليصها من المليشيات الإرهابية، التي تتلقى توجيهاتها من النظام الإيراني، وقيادات حزب الله الإرهابي. ولفتوا إلى أنه لا يمكن القبول بأن يتولى حكم اليمن جماعة كهنوتية، سلمت أمرها لدولة إرهابية، لا تؤمن بالحوار، أو التعايش، أو إقامة علاقات شراكة مع مكونات الشعب اليمني. وأكد مشايخ القبائل، أن الانتفاضة الشعبية، ستحقق أهدافها، لتبرهن للعالم أجمع، أن لا مكان للحوثيين في اليمن، بعد أن قتلوا الأبرياء، ودمروا البنى التحتية، واعتدوا على الجيران، وأساءوا لليمن أمام للعالم، بأعمالهم الإرهابية. وتشير مصادر من داخل العاصمة اليمنية صنعاء، أن الحوثيين يعيشون حالة من فقدان التوازن، وأنهم يواجهون الشعب الأعزل بهستيريا، وهم يدركون أن الأوضاع لم تعد في صالحهم. وقالوا بأن الحوثيين يستهدفون منازل سكان العاصمة بالأسلحة الثقيلة، لبث حالة من الرعب، التي يعتقدون أنها تمكنهم من السيطرة على مواقع أصبحت تحت سيطرة أبطال المقاومة.