على سجيته ودونما برتوكلات وبلا حواجز، ظهر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع مجموعة من الشباب السعودي في شمال المملكة، واقفاً إلى جوارهم، يربت بيده على أكتافهم ويأخذهم بعزائمه صوب أفقٍ رحب التفاؤل، ومدىً فسيح التطلعات. تلك الصور والمقاطع القصيرة التي حرص أولئك الشباب على توثيق بساطة سموه من خلالها، برهنت حجم اهتمامه بالشباب السعودي، ومدى قربه منهم إلى حدٍ أذاب الحواجز وحطم البرتوكلات الرسمية، وأبقى على بروتوكل التلاحم بين القيادة والشعب. مضامين بساطة الصور والمقاطع المتداولة لسموه وهو يجوب مواقع تراثية واستثمارية ويقف بنفسه عليها، فخمة إلى الحد الذي برهن قوة اللحمة بينه وبين ملايين الشباب، الذين يثقون به عراباً لمستقبلهم، ويتأهبون معه وعبر رؤيته لوثبة سعودية عظيمة، من أجل حقبة أكثر تطوراُ وأقوى نهضة وأعظم مكانة. مدير جامعة الإمام بالرياض الدكتور سليمان أبا الخيل، وصف الصور بالرائعة وقال " صور رائعة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإبداعية، ومتابعات مستمرة وتفقد لمشروعات سياحية وتراثية مستقبلية طموحة. لافتاً إلى أن لها معاني عميقة ودلالات وطنية متميزة.