أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة يوسف السركال أن الصورة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تجمع بينه وبين رئيس الاتحاد القطري حمد بن خليفة آل ثاني «عملية مدبرة» من الوفد القطري، وذلك أثناء حضوره احتفالية مع 47 اتحاد وطني، إذ «أظهروا الصور في غير سياقها الحقيقي». وأضاف أن الجانب القطري في بانكوك تعمد تسريبها وتصويرها بهدف إظهار وجود علاقة بينه وبين آل ثاني، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وواصل السركال قائلا: «قطر دولة داعمة للإرهاب والمقاطعة قضية عادلة، ولا تهاون فيها، وهم يحاولون دائما استغلال الرياضة وتوظيفها لتحقيق مكاسب سياسية لدعم قضاياهم الخاسرة، وتوظيف تلك الصور المدسوسة بشكل خسيس خير دليل على ذلك». وزاد: ما حدث مدبر من قبل وتم في ثوانٍ معدودة، عندما فوجئت بوجود رئيس الاتحاد القطري بشكل مباغت في وجهي مرتميا على صدري، مدعيا ترحيبه بحضوري في وجود رؤساء الاتحادات الوطنية عن آسيا، الذين كانوا قد طلبوا حضوري بهدف توجيه التهنئة على التتويج بلقب الماسة الآسيوية، بينما كان أحد الأشخاص مستعداً في موقع بعيد لالتقاط صور وإظهارها بالشكل الذي ظهرت به. واستطرد: أرفض المزايدة على وطنيتي، كما أن دولة الإمارات وشهداءنا خط أحمر، ووطني وقيادته وتوجهاته واستقراره أهم عندي وعند كل إماراتي من أي علاقة، وأسمى من أي صلة قرابة، وأرفع من أي منصب، وما حدث هو أن حمد بن خليفة عانقني، وردّ فعلي كان عفويا، وتصويرهم لما حدث يؤكد تدبيرهم للوقيعة ونشر الفتنة! وتابع: تعودنا على الغدر القطري، ودماء شهدائنا الأبرار خير دليل، ولن ننسى خيانتهم لكل قضايانا، وما حدث معي في بانكوك تأكيد على استمرارهم في الخيانة حتى في المجال الرياضي.