أكد أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن نائبه الأمير أحمد بن فهد نهل من جده الملك سلمان الذي استمر أميرا لعاصمة المملكة 50 عاما، ورافقه سنوات طويلة، وتدرب وتتلمذ على يديه، وهو قريب من الشباب، متفهم لمتطلباتهم، معايش لآمالهم وطموحاتهم. وقال في حوار لم تنقصه الشفافية، كان عنوانه صراحة الطرح، وصدق الإجابات أمس الأول (الثلاثاء)، جمعه بشباب وشابات المنطقة: «شبابنا هم الوقود الذي نحتاجه في الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، وسيكونون الأذرع التي سنستعين بها لتحقيق تطور المنطقة الشرقية، فهم أعيننا وأيدينا وآذاننا التي نعمل ونسمع ونرى بها، لتحقيق ما تتطلع له المنطقة الشرقية من تطوير، ووجودهم لزام علينا، لذا لا بد أن يكونوا من ضمن مناشط الهيئة في كل مجال، وهم قوة الدفع الحقيقية، وعنصر نجاح لكل مهمات الهيئة». وعن وجود جهة لقطاع الفعاليات تكون لها شراكات مع كل القطاعات العامة والخاصة، قال: لا أرى ما يمنع وجود أي جهة تنظم وتخدم مثل هذه الفعاليات، مع إيجاد روزنامة معلنة ومقرة بشكل ممنهج للفعاليات كافة. وردا على تساؤل حول القدرات التي يتمتع بها ذوو الإعاقة لخدمة قطاع الأعمال، أكد دعم إمارة الشرقية وبشكل كبير لأبنائها من أهالي المنطقة، بغض النظر عن أي ظرف قد يصيب البعض. من جهة أخرى، استقبل أمير الشرقية، أمس (الأربعاء) محافظ الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والجودة سعد القصبي، والمتحدثين بالمؤتمر الوطني السادس للجودة، ورؤساء الجلسات واللجان العلمية. وأكد أهمية نشر ثقافة الجودة، وتحسين العمليات، في مختلف المجالات، مشدداً على تحسين المواصفات ذات العلاقة بالبيئة. كما التقى الأمير سعود بن نايف نائب رئيس الهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية الدكتور هاني تطواني، ومنسوبي الهيئة، وشدد على ضرورة تكثيف الجهود التوعوية لحماية الحياة الفطرية من العبث، وتوعية المجتمع بالمحميات التي يمنع فيها الصيد، وتطبيق النظام على المخالفين للأنظمة، والتعاون مع الجهات المعنية للمحافظة على التوازن الطبيعي في المملكة، والحد من الصيد الجائر الذي يؤثر على الحياة الفطرية. كما رعى أمير المنطقة رئيس لجنة السلامة المرورية، مذكرة تفاهم بين لجنة السلامة المرورية، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتنفيذ برامج مشتركة في المساجد، لرفع مستوى الوعي بالقيادة الآمنة.