دعت صحيفة «هيل» الأمريكية، إلى إعطاء الأولوية لإنقاذ الشعب الإيراني عبر إسقاط نظام الملالي قبل الاتفاق النووي. وقالت الصحيفة في تقرير أورد موقع «العربية نت» مقتطفات منه أمس (الثلاثاء): لا أحد يمكنه أن ينفي أهمية الملف النووي الإيراني، سواء كان موافقا عليه أو معارضا له، لكن كثيرا من السياسيين في الولاياتالمتحدة باتوا يروجون اليوم لفكرة أن الاتفاق النووي ليس الموضوع الأكثر خلافا بين إيران والمجتمع الدولي، بل يجب أن يكون إنقاذ الشعب الإيراني على سلم الأولويات، معتبرة أنه جرى تجاهل صوت الشعب الإيراني لسنوات عدة في مناقشات القادة الغربيين حول النظام الديني الحاكم في إيران. وأوضحت أنه بعد الثورة الإيرانية سعت حكومات الولاياتالمتحدة وحلفاؤها لسنوات عدة إلى وضع إستراتيجية أمام نظام طهران لكن هذه الإستراتيجية تعتبر قريبة لنظرة القوى المعتدلة داخل النظام الحاكم في إيران، مشيرة إلى أن إستراتيجية الرئيس دونالد ترمب لمواجهة النظام الإيراني تعد نقطة تحول رئيسية عن النهج السابق. وذكرت الصحيفة، أن ترمب الآن يركز على التقرب من الشعب الإيراني، بوصفه أولى ضحايا سلوك نظام طهران وسياساته، فعدد السجناء والإعدامات السياسية في إيران يعكس سلوك نظام الملالي ضد شعب هذا البلد، ومع ذلك، علينا أن ننتظر ونرى إلى أي مدى ستتبع الدول الأوروبية سياسة حكومة ترمب الجديدة إزاء النظام الإيراني.